يشارك مستثمرون سعوديون في فعاليات معرض مناولة المواد الشرق الثلاثاء 3 سبتمبر بدبي بدولة الامارات العربية المتحدة ، والذي يستمر على مدى 3 أيام ، ويسلط الضوء في دورته العاشرة لهذا العام على مزايا الخبرات الصينية في منظومة الخدمات اللوجستية وصناعة الروبوتات ، بمشاركة 30 شركة صينية ضمن 120 عارضا من 20 دولة .
وأشارت اللجنة المنظمة للمعرض “ميسي فرانكفورت” ، الى أن المعرض الذي يعدالمنصة التجارية المتخصصة في مجال التخزين والخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريدسيستعرض أحدث تقنيات الروبوت وحلول الأتمتة المرتبطة بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بواقع المشهد الصناعي في المنطقة حيث توجد استراتيجيات ورؤى وطنية ينم تطبيقها في اكثر من دولة، حيث ستقدم أحدث المنتجات والحلول الآلية المبنية على أسس من الأتمتة المبتكرة، والمصممة بهدف تحسين التكلفة ومدى الكفاءة التشغيلية وتعزيز التنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية.
وأشار المستثمر في قطاع المقاولات وخدمات المصانع عبد الله الحماد الى أن مشاركته في المؤتمر تهدف الى الاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في مجال مناولة المواد والآلات التي تستخدم في إدارة وتجهيز المصانع الصناعة ، وتطورات صناعة الروبوتات المستخدمة في الصناعة ، لافتا الى أن الرؤية الوطنية للمملكة المستثمرين الى القطاعات الأكثر فائدة في المستقبل .
بدوره لفت المستثمر في توريد الالات والوسائط الصناعية خالد الدوسري الى أن مشاركته في المعرض هدفها الاطلاع على فرص التعاون مع بعض الشركات المشاركة بالمعرض ، للمساهمة في دعم اهداف رؤية المملكة ، مشيرا الى أن وجود عارضين دوليين تحت سقف واحد في المملكة او دول الخليج يوفر المستثمرين الكثير من الجهد .
واشار آلان قدوم مدير إحدى الشركات السويسرية المشاركة : نشهد طلباً متزايداً على حلول أتمتة الخدمات اللوجستية في قطاعا ت التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة، وصولاً إلى المطاعم والمقاهي والصيدليات ، لافتا الى أن شركته تسوف روبوتات وصناديق لمعالجة طلبات الأجزاء الصغيرة ؛ وتمتاز هذه الروبوتات بقدرة كبيرة على توفير الطاقة، ولا يتخطى استهلاكها 0.1 كيلو واط من الطاقة في الساعة، أي أن ستة روبوتات لا تستهلك من الطاقة أكثر من محمصة الخبز المنزلية .
وعلاوة على تقنيات الروبوت، يتوقع أن يتسبب التحول الرقمي في حدوث قفزة نوعية كبيرة في تيارات القطاع مثل إدارة المخازن، وتحميل البضائع، والفرز والتخزين والطلب، ومراقبة المخزونات في الوقت الفعلي.
ومن جانبها، قالت ممثلة إحدى الشركات الأوروبية الفينجوا فولمر إن هدف شركتها بالدرجة الأولى هو السوق السعودية. حيث يوجد عملاء محتملين في مختلف الصناعات ، لذا نأتي الى الامارات التي ترتبط بالسعودية بروابط قوية ، لافتة الى أن السعودية أصبحت دولة رائدة تستقطب المستثمرين من مختلف دول العالم,,, .