نقل جثمان الرّئيس الرّاحل الباجي قائد السّبسي، الجمعة، من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إلى منزله قبل أن يوارى غدا الثرى في مقبرة الجلاز.

وأمّن الجيش التونسي عملية نقل الجثمان وسط إجراءات أمنية مشددة، وحواجز طوقت مُحيط المستشفى، فيما تجمع مئات المواطنين لإلقاء نظرة على جثمان الفقيد.

وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أعلن الخميس، أنه سيتم تشييع جثمان الرئيس السبسي، السبت، بحضور كبير لعدد من رؤساء الدول والوفود الأجنبية، لأن الراحل “كانت له سمعة كبيرة في الخارج وبين العديد من دول أوروبا والخليج العربي”.

وتوفي السبسي، الخميس، عن عمر ناهز 93 عاما، بعد وعكة صحية تعرض لها ليل الأربعاء نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري.

ونعى رؤساء وملوك عرب وأجانب ومسؤولون ومنظمات، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

جاء ذلك في بيانات رسمية، عقب إعلان الوفاة.

وتلقى وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، مكالمات هاتفية من عدد من وزراء خارجية الدول، ومن رؤساء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، عبروا فيها عن خالص التعازي والمواساة.

وعبّر الدبلوماسيون في اتصالاتهم، وفق بيان للخارجية، عن “عميق أسفهم لوفاة السبسي”، منوهين بتوفقه في قيادة البلاد في مرحلة دقيقة من تاريخها، وبنهجه الوفاقي.

وغداة وفاة السبسي، أعلن رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، نفسه رئيسا مؤقتا على البلاد، وأدى اليمين الدستورية.