( يأأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
كتب الله الحياة لعباده ليبلوهم أيهم أحسن عملا إلى أجل غيرمسمى ، فكل نفس ذائقة الموت صغيرها وكبيرها فقيرها وغنيها .
فلماكانت الدنيا دار ممر وزوال ، هي المزرعة لدار الخلود إلى جنات النعيم .
الموت باب وكل الناس داخله ، وسهم الفراق مرارة المذاق .
تفجعت القلوب ، واهتزت النفوس ، وفاضت العيون ، بغياب الموت على الإبن البار الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي رحمه الله .
والإبن ثمرة من ثمرات الحياة ، وقرة عين للوالدين ، سعادتهما مع سعادته.
إن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله- باب من أبواب الخير في دنيانا ، مامن عمل خيري في عالمنا اليوم إلا وله باع طويل في ذلك ، جامعات مراكز مستشفيات مساجد طرق كلها تحت رعايته تتفيذا لتوجيهات المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .
فإذاكان الوفاء واجبا لذوي الفضل والإحسان فأتقدم بأحر التعازي إلى الشعب الإماراتي النبيل للمصاب الجلل وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله – سائلا المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه ، وأن يرزق الشيخ سلطان مع كافة الأسرة الكريمة الصبر والسلوان .
إنالله وإنا إليه راجعوا ن .