تداول عدد من الإعلاميين والمسؤولين والناقدين في الباحة يوم امس وبشكل كبير مقالا ناقدا سطرته الإعلامية بصحيفة الأنباء العربية الأستاذة حنان الغامدي
حمل عنوان ” أين هي الباحة من خارطة الفرح ”
تطرقت الكاتبة إلى جملة من السقطات والمطبات التي استهل بها صيف الباحة هذا العام حاملة على متن احرف مقالها تساؤلات وتعجب المصطافين والزوار الذين لم يجدوا في باحة السياحة حتى الان سوى الهبات الربانية من هواء عليل ونساءم رقراقة .
وألمحت الغامدي إلى الغياب المحير لهيئة الترفيه عن منطقة الباحة متسائلة : لماذا تغيب الباحة على خارطة الترفية ؟ الا تعرف هيئة الترفيه ان الباحة تقع ضمن خارطة المملكة ؟ متسائلة كذلك عن دورها في روية ٢٠٣٠ . كما أوضحت ان أعمال الترتيب والتنظيم والتجهيز بدأت متأخره حيث نرى العمل من حولنا يمنة ويسرة وكان هذا الوقت للعمل فقط وطوال العام هم في سبات . وذكرت ان الفعالية الوحيدة التي يمكن ان تذكر
هي مهرجان الورد والعطور .
واختتمت الكاتبة مقالها بالتهكم من عدم الإعلان عن إقامة احتفال لإطلاق فعاليات
صيف هذا العام قاءلة : ربما يدمج حفل الافتتاح مع حفل الختام في فعالية واحدة .
وقد تباينت ردود الأفعال على هذا المقال الذي لايخلو من الجرأة والمكاشفة حيث دافع عدد من الإعلاميين عن دور الأجهزة الحكومية المسؤولة موجها اللوم للكاتبة
لعدم تواصلها مع المسؤولين لمعرفة الحقائق فيما علق اخرون بان المقال كان في محله وفي وقته المناسب مبررين بان سبات الجهات المسؤولة عن الصيف لايوقضه الا طرق
اقلام الكتاب على سديم النقد .
هذا وقد تلقت الإعلامية حنان جملة من الاتصالات والرسائل من مسؤولين تباينت بين مشيد بالنقد البناء وبين ممتعض منه . ورغم ذلك كله سيظل المقال ورقة معلقة على أبواب المسؤولين حتى تنجلي الحقيقة وتتكشف الإجابات .
2 comments
2 pings
نايف.
22/06/2019 at 9:16 م[3] Link to this comment
مافي غلط في كلامها الصراحه.
احمد هياس الغامدي
22/06/2019 at 11:18 م[3] Link to this comment
لله درك يا أستاذة حنان الغامدي على هذه الجرأه في النقد وهذا ما نحن بأمس الحاجة إليه في منطقة الباحة لأن اكثر الاعلاميين امتهن التطبيل وهذا كان سبب وراء تأخر الإنجازات في هذه المنطقة ارجو يا استاذتي الكريمة ان تستمري على هذا النهج المميز وأرجو من المسؤولين عدم التهرب من مسؤولياتهم واهيب بباقي الاعلاميين التوقف عن التطبيل إلى أن نرى على أرض الواقع ما يستحق التطبيل ..