ضيف صحيفة الأنباء العربية (آن ) نيوز في زاوية “شبة نار ودلة وفنجال قهوة ” اليوم الشاعر الكبير سالم بن شعيل بن صالح المطرفي ، ضيفنا كتب الشعر بجميع أنواعه وبرع فيه في سن مبكرة , شاعرنا لعب مع أغلب شعراء المحاورة المعروفين في المملكة , وشارك المطرفي في برنامج شاعر المعني ووصل حتى مرحلة ال٤٨.
وقع عليه الإختيار ليكون من النخبة التي تشرف على تحكيم مسابقة “مجلس النشاما ” في نسختها الأولى والثانية .
ضيفنا وشاعرنا سالم بن شعيل بن صالح المطرفي أهلا وسهلا بك ضيف عزيز في صحيفة الأنباء العربية في زاويتنا الخاصة شبة نار ودلة وفنجال . بما أنك كنت مشارك في النسخه الأولى والثانية من المسابقة . ما الفرق بين النسخة الاولى والثانية من مسابقة مجلس النشاما؟
الحقيقة النسخة الاولى كانت متميزة بالرغم من أنها كانت تجربة أولية ولكن نجحت بجهود الشعراء , وجهود مؤسس “مجلس النشاما” الشاعر صالح بن وسيمر المطرفي , وأعضاء مجلس إدارة مجلس النشاما .
وبإذن الله أتوقع أن تكون هذه النسخة هي الأقوى بمراحل لعدة أسباب لعل من أبرزها وجود أسماء كبيرة في قائمة الشعراء المشاركين في المسابقة ولوجود خبرة سابقة لدى إدارة المسابقة في “مجلس النشاما” من حيث التنظيم وأيضا لجنة التحكيم والمعايير الخاصة بالمشاركة وكذلك التقييم .
بما أنك عضو في لجنة التحكيم فهل هناك معايير محددة لإختيار الشعراء في المسابقة وكيف يتم إختيارهم ؟
تعتمد لجنة التحكيم في مسابقة “مجلس النشاما ” لشعر المحاورة على معايير دقيقة حيث نركز بشكل خاص على المبنى والمعنى والصورة الجمالية والنقض والفتل كل هذه الأشياء نعتمد عليها بشكل كبير في تقييمنا للمحاورة الشعرية أما بالنسبة للشعراء فليس هناك معايير معينة سوى أنه شاعر محاور في هذا النوع وهو المحاورة والحقيقة كانت الأعداد كبيرة جداً ونظرا لأن المسابقة على الواتس فأكتفينا بالعدد المتقدم وحددنا فترة للمشاركة وخلال وقت وجيز أقفلت المشاركة لكثرة المتقدمين .
عدد من الشعراء من الممكن يقول قصيدة في سن وزمن معين ويرغب بالتراجع عنها أو يعيدها إما لضعفها أو لأي سبب آخر فهل عندك قصيدة قلتها في سن معين واعدت صياغتها في عمر زمني اخر؟ ولماذا؟
لدي العديد من القصائد التي كتبتها في سن مبكر والحقيقة أنني كتبت قصائد النظم في جميع مراحل عمري المختلفة ولكن لم أفكر يوماً في اعادة صياغتها فبمجرد ما تلقى القصيدة على الجمهور فأرى انها لم تعد ملك لشاعرها ولا يحق له تغييرها أيا كانت الأسباب .
هناك العديد من الشعراء يتميز بنوع واحد أو أكثر من أنواع الشعر مانوع الشعر الذي أنت تتميز به أو تميل إليه ؟ ولماذا ؟
أنا أساساً شاعر محاورة منذ ما يزيد على ثلاثة عقود وأخذ مني شعر المحاورة نصيب الأسد من الإهتمام ومع هذا فأنا أيضا شاعر نظم ولدي الكثير من القصائد المتنوعة في النظم ولكن أميل إلى المحاورة بحكم انتشاره أكثر من غيره في المنطقة وبين أفراد قبيلتي .
قراؤنا في صحيفة الأنباء العربية متلهفين لقراءة بعض من قصائدك ونترك لك الحرية في إختيار القصائد ؟
على راسي قراء الصحيفة وإن شاء الله تنال على إعجابهم واستحسانهم
اقول في قصيدتي الأولى:
امر ودها شي حسد القرايب
لاصار حسادك من اقرب قرايب
مصيبة الا من كبار المصايب
يومنك اتلاحظ رفيقك يحارب
يطلق لسانه كل ما كنت غايب
غثرب مشاريبه وغثرب مشاربك
ونته تغلق عنه كل النوايب
يوم الحوله مالها غير غاربك
ان جيت تعلنا عليهم حرايب
ترجع وتذكر قدر دقنك وشاربك
وقصيدتي الثانية أقول فيها:
ياناس ياللي تمدحون الطواويس
اهل المناصب والفلوس الكثيره
انتم تراكم في النهاية مفاليس
حتى لو تهيمون في كل ديره
لا تمدحون الا الحرار القرانيس
معدلين الاوله والاخيره
مثل الشيوخ اللي تفك المحابيس
ابن غنيم وغيره اسماء شهيره
ولي قصيدة قلتها في الوطن وهي قصيرة واحنا مقصرين في حق الوطن :
الوطن في قلوبنا قدره وحبه
كل ما نملك نقدم له هديه
دمنا من دون حدانه نصبه
لو تروح الروح من شانه ضحيه
لاداعى داعي وجوبه ما نكبه
كلنا في الحرب قوه عسكريه
والعدو يحرم ترابه مايطبه
لو تقول ولو تقول الرافضيه
في ختام لقاءنا هذا مع ضيفنا المميز الشاعر الكبير سالم بن شعيل بن صالح المطرفي لا يسعنا إلا أن نتقدم له بالشكر والتقدير لإتاحة الفرصة لقراء الصحيفة للتعرف عليه عن قرب وإلى لقاء آخر مع شاعر متميز آخر في زاويتنا “شبة نار ودلة وفنجال قهوة” عبر صحيفة العرب لكل العرب صحيفة الأنباء العربية أجرى الحوار “محمد بن عبدالرحمن الغامدي” .