تمنح الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في تعطيل العمليات المالية لمنظمة “حزب الله” الإرهابية العالمية.
تعرض وزارة الخارجية الأميركية مكافآت للمساعدة في جلب الإرهابيين إلى العدالة ومنع أعمال الإرهاب الدولي ضد الأميركيين في إطار برنامج “المكافآت من أجل تحقيق العدالة.” ومنذ أن بدأ البرنامج في العام 1984، دفعت الحكومة الأميركية أكثر من 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات أدت إلى محاكمات ناجحة أو ساعدت على منع أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.
وعلى وجه التحديد، تسعى الولايات المتحدة للحصول على معلومات تساعد في تحديد هوية كل ما له علاقة بحزب الله مما يلي:
مصادر الإيرادات، بما في ذلك الجهات المانحة الرئيسية.
البنوك أو المؤسسات المستخدمة لإجراء المعاملات المالية.
الشركات أو الاستثمارات.
المخططات الإجرامية لغسيل الأموال.
الشركات الواجهة التي تشتري التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة.
جدير بالذكر أن حزب الله منظمة إرهابية مقرها في لبنان تتلقى الأسلحة والتدريب والأموال من إيران. ويتحصّل حزب الله على إيرادات مالية من مجموعة من عناصر الدعم تقدمها إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكة من المانحين وأنشطة غسيل الأموال.
الأفراد الثلاثة، المذكورة أسماؤهم أدناه، هم أمثلة رئيسية للممولين أو الوسطاء الرئيسيين لأنشطة حزب الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة على أنهم “إرهابيون عالميون مصنّفون تصنيفا خاصا”:
أدهم طباجة عضو في حزب الله يدير أعمالًا تجارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وغرب أفريقيا نيابة عن حزب الله.
محمد إبراهيم بزي ممول رئيسي لحزب الله قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
علي يوسف شرارة ممول رئيسي لحزب الله تلقى ملايين الدولارات من حزب الله للاستثمار في مشاريع تجارية تدعم المنظمة الإرهابية ماليًا.
يتوفر المزيد من المعلومات حول هذه المكافآت على الموقع الخاص ببرنامج المكافآت من أجل تحقيق العدالة (www.rewardsforjustice.net) أو عبر البريد الإلكتروني (LH@rewardsforjustice.net).