صرح وزير النفط الكويتي عصام المرزوق بأن هناك شبه إجماع حول مسألة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الليلة الماضية عنه القول :هناك شبه إجماع حول مسألة تمديد الاتفاق المبرم بين الدول المنتجة للنفط من داخل وخارج منظمة أوبك بعد انتهاء مدة التمديد الحالية نهاية شهر مارس.
ومن المقرر أن ينظر الاجتماع السادس للجنة مراقبة سوق النفط الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة من خارجها اليوم الأربعاء في مستويات الإنتاج لشهر أكتوبر ومدى التزام المنتجين الموقعين على قرار خفض الإنتاج بهذا القرار تمهيدا لرفع توصيات بشأنها إلى الاجتماع الوزاري لأوبك المقرر عقده غدا.
وقال المرزوق إن وزراء نفط الدول المنتجة من داخل وخارج أوبك “سيبحثون الخميس بشكل مستفيض مسألة تمديد خفض الإنتاج من عدمه لاتخاذ القرار المناسب الذي يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء ويحقق التوازن المطلوب في سوق النفط العالمية”.
ولكنه أشار إلى أن وزراء النفط بالمنظمة ما زالوا لم يحسموا أمرهم بعد في مسألة مدة التمديد في اتفاق خفض الإنتاج.
كان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح اعتبر أمس أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن وجود أي خلاف بشأن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، وأوضح أن وجهات النظر حسب الدراسات تتفاوت بشأن المدة المطلوبة للوصول إلى المستوى الطبيعي للمخزون.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و11 دولة نفطية من خارج المنظمة، على رأسها روسيا، قد اتفقت أواخر العام الماضي على خفض إنتاجها بنحو 8ر1 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر بهدف دعم أسعار النفط في السوق العالمية. وتم تمديد الاتفاق لاحقا حتى مارس من العام المقبل.