![السيد خاطر السيد خاطر](https://aan-news.com/wp-content/themes/taranapress/images/no-thumb.png)
دعا مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير من خلال ” ديوانية المرأة الاقتصادية ” التي أقيمت بمقر المركز في الدمام، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النساء السعوديات من رائدات الأعمال، إلى الانخراط في العمل الإضافي، والاستفادة من مزاياه الكثيرة في هذا المجال حيث استضافت الديوانية، كلا من : ، ميسون الدهام مدير عام منصة ميسون للنشر الالكتروني ، وأسماء الجعيب مديرة الموارد البشرية في مجموعة الجعيب، وعضو مجلس شباب وشابات أعمال الشرقية، وميساء بنت أحمد الرويشد ، صاحبة أول مرسم للفن مرخص بالمملكة .
وقالت مدير مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير مريم اليحيا : إن ” ديوانية المرأة الاقتصادية ” تهدف إلى تعليم النساء السعوديات، إيجابيات العمل الإضافي، وأهميته وفوائده، سواء في تأمين دخل إضافي لهم، أو باعتباره حافزا لهن على تطوير إمكاناتهن الشخصية وقدراتهن العملية، والتدرب على مجالات عمل جديدة، تكسبهن المزيد من الخبرات العملية..
وأضافت اليحيا : إن الديوانية تهدف إلى تعليم النساء السعوديات، إيجابيات العمل الإضافي، وأهميته وفوائده، سواء في تأمين دخل إضافي لهم، أو باعتباره حافزا لهن على تطوير إمكاناتهن الشخصية وقدراتهن العملية، والتدرب على مجالات عمل جديدة، تكسبهن المزيد من الخبرات العملية. ودعت اليحيا النساء إلى التعاطي مع الديوانية التي أقيمت ، والاستفادة منها قدر الإمكان.
واشارت اليحيا : ان مركز الاميرة جواهر لمشاعل الخير وبتوجية من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف منح افضل فكرة مشروع محل في مركز لمدة عام ، كدعم للنساء في مشاريعهن وفتح باب رزق لهن .
وفي بداية أمسية الديوانية ، وجهت أسماء الجعيب، مديرة الموارد البشرية، وخريجة جامعة رينجسن في تخصص التسويق، الشكر والتقدير إلى مركز الأميرة جواهر على التنظيم والاستضافة، وقالت: “إن المجتمع السعودي، بدأ يشهد ثقافة جديدة، تخص بيئة العمل، مفادها أنه العمل ليس عيبا، وإنه أي شاب أو فتاة، من الممكن الانخراط في أي عمل، طالما انه شريف ومفيد”. واستدلت الجعيب على ذلك، بوجود شباب جامعي، يعملون بنظام العمل الإضافي، لتحسين دخلهم، إضافة إلى اكتساب الثقة النفس والخبرات العملية.
وأضاف أن العمل الإضافي “يعتبر ميزة مهمة، يستفيد منها الطلاب وربات البيوت، والموظفون، لتحسين دخلهم من جانب، واكتساب الخبرات من جانب آخر”. وقالت إنها “اتبعت آلية العمل الإضافي في مشروعها الخاص، واستطاعت أن توفر من خلاله الكثير من المصروفات، فضلا عن تحقيق نسبة السعودة المطلوبة في مؤسستها”. وقالت: “العمل الإضافي يمنح الفرصة للموظف لممارسة العمل الذي يرغبه ويتمناه”.
المشاريع المبتدئة
ومن جانبها، قالت ميساء أحمد الرويشد، صاحبة أول مرسم للفن مرخص على مستوى المملكة العربية السعودية: “حالفني الحظ للمشاركة في هذه الديوانية، كمتحدثة من رائدات الأعمال”، موضحة أن “اختيار موضوع الديوانية، وهو نشر ثقافة العمل الإضافي، يشير إلى ذكاء كبير من القائمين على هذه الديوانية، نظرا لأهمية الموضوع وفوائده الكثيرة على المرأة وعلى الشركات والمؤسسات”.
وأضافت: “العمل الإضافي يحتاج إلى ثقافة من نوع خاص، تبين أهميته للمرأة والمنظمات المبتدئة”، موضحة أن أكبر عائد على الشركات أنها “تستطيع أن تقلص مصروفات الموارد البشرية، والحصول على خدمات وظيفية بأقل التكاليف”، موضحة أنها “اتبعت هذا الأسلوب في المرسم الخاص بي، عبر منح الفنانين فرصة العمل الإضافي، والحصول على مقابل مادي نظير هذا العمل”. وذكرت ميساء أن عمر المرسم الخاص بها، نحو عام، وقالت: “آلية اتباع العمل الإضافي، قلل كثيراً من المصروفات التي كانت تذهب في الكوادر البشرية”.
ونصحت ميساء الرويشد ، النساء على التركيز على العمل الإضافي، وقالت: “من فوائد ذلك، بخلاف الحصول على مقابل مادي، إمكانية تطوير الذات، وتوفير الوقت لممارسة الهوايات والنشاطات المختلفة”.
اقتصادية الطابع
من جانبها قالت ميسون الدهام، مدير عام منصة ميسون للنشر الالكتروني : “الديوانية اقتصادية الطابع، وهي تهدف إلى دعم المرأة وتحفيزها على العطاء والوهج الاقتصادي من خلال عملها، وأضافت : “المرأة السعودية متعطشة للعمل ، من خلال العمل، ولذلك هي تحتاج إلى من ينصحها ويرشدها إلى الطريق الصحيح، الذي تستطيع أن تؤكد فيه نفسها، كامرأة عاملة”
وتحدثت الدهام عن مشروعها الخاص، وقالت: “هو عبارة عن مؤسسة إعلامية عمرها عامان، تضم المصممين والمبرمجين والناشرين، والمحررين، إلى جانب متخصصي الدعاية والإعلان، وقد واجه هذا المشروع تحديات كثيرة، وعقبات متعددة، ولكنها تمكنت من تذليلها شيئا فشيئا، إلى أن حقق المشروع مبتغاه”. وقالت: “بدأت بفريق من الفتيات المتخصصات في أنشطة المشروع، وعندما توسعنا، استعنت بخبرات عدد من الشبان، كمسوقين، والآن لدينا فريق متكامل من الجنسين”. وأضافت الدهام أن “خادم الحرمين الشريفين انتصر للمرأة السعودية، ووضعها على بداية الطريق الصحيح، من خلال القرارات الأخيرة، التي نفذها ولي العهد باقتدار. وقالت: “ثقافة العمل الإضافي، تجلب الكثير من الفوائد والإيجابيات للمرأة إن هي اعتمدت عليه”.
أكبر درس
وأشادت عضو مجلس الشورى السعودي الأستاذة نورة بنت فيصل الشعبان، بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، وقالت: “هذا المركز يعني لي الكثير، فمن خلاله حصلت على دعم كبير وضخم، من صاحبة السمو المالكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز، التي أطلقت علي وصف “سفيرة الابداع”، حيث أنها ـ يحفظها الله ـ وثقت في قدراتي، وفتحت لي آفاق الابداع والتألق وإثبات الذات، وهذا الدعم مكنني من الانطلاق من المنطقة الشرقية إلى العالم، من خلال تدريب 10 آلف شخص عربي على مستوى العالم، وكنت أحدهم، ولهذا السبب، أنا موجودة هنا اليوم، من خلال ما تعلمته من خبرات. وتابعت: “لعل أهم درس تعلمته، كان من عضو في الكونجرس الأمريكي، واسمها جان جيكاوسكي، عندما خاطبتها تلميذة أمريكية في المرحلة المتوسطة، وقالت لها “أنت وصلت إلى أعلى منصب، يمكن أن تصل إليه امرأة أمريكية، فماذا بعد؟ فردت عليها جان، وهي تشير إلى كرسي الكونجرس الذي تجلس عليه قائلة: “أنا حريصة على تدوير هذا الكرسي بما يحمله من خبرات ومعارف، ليصل إلى أي امرأة أخرى، وليكن أنت عندما تكبرين”. مشيرة إلى أنها حرصت على اتباع هذا النهج، في تشجيع نساء المملكة عامة، والمنطقة الشرقية خاصة.
وعبرت الشعبان عن سعادتها وفخرها، للمشاركة في هذه الديوانية. وقالت: “أنا على استعداد أن أسخر خبراتي في دعم المرأة السعودية، وسأسعى لنشر ثقافة أهمية دعم المرأة للمرأة، وأن تعمل جميع النساء يدا واحدة، في سبيل تعزيز المشاريع المشتركة”. وأضافت: “إن هذا التعاون، يعمل على رفعة المنطقة الشرقية، ومن ثم الوطن، في إطار تحقيق رؤية 2030”.
يشار إلى أن الديوانية هي مبادرة شهرية تعنى بدعم وتطوير مجتمع الأعمال والنهوض بدور المرأة فيه للمساهمة في رفع مستوى المشاركة الاقتصادية للمرأة في المنطقة وفقًا لرؤية المملكة 2030 في دعم وتطوير مجتمع الأعمال والنهوض بدور المرأة فيه، وهي تعتبر حلقة وصل لسيدات الأعمال ورائدات الأعمال الصغيرة لتبادل الخبرات والمنافع. حيث صممت هذه المبادرة لاحتواء كافة شرائح المجتمع من النساء، بالإضافة إلى استعراض المنصات والإستراتيجيات التي تدعم المرأة في نشاطاتها الاقتصادية وكيفية الاستفادة منها.