تجدد الاحتجاجات لحركة السترات الصفراء، التي انطلقت هناك قبل نحو أربعة شهور.
وبدأت الاحتجاجات في أعقاب زيادة الضرائب على الوقود، لكنها تطورت منذ ذلك الحين، إلى تمرد أوسع ضد “النخبوية” المزعومة في الطبقة السياسية الحاكمة.
واستخدمت قوات الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، الذين تضاءل عددهم خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يتزايد مجددا اليوم السبت.
وقذف المحتجون قوات الشرطة بالحجارة، عند قوس النصر، وهو أحد معالم باريس الشهيرة.
وفضلا عن تزايد أعداد المتظاهرين السبت، عادت مستويات العنف، التي ميزت بعض الاحتجاجات في مراحلها المبكرة.