حلقة رائعة جمعت بين الإعلامي محمد الحمزة في حلقة من حلقات برنامجه بودكاست “هيل” و القديرة أم الأيتام الأستاذة: سمها سعيد الغامدي تحدثت فيها عن رحلة في حياتها قضتها مع الأيتام لما يقارب 30 عام ، وكانت تعتبرها قضيتها الأولى التي عاشت من أجلها ومن أهم اهتماماتها الأسرة والمرأة والطفل .
أدار الحوار الإعلامي الحمزة بكل اقتدار مماجعلنا نستمتع بقصة مشوقة ومع شخصية مؤثرة جدا فهنيئا لها بما قدمته ومازالت تقدمه
نشأت في عائلة محبة للعلم وابتدأت الغامدي قصتها بعد تخرجها من الجامعة حيث تم تعيينها بعد اسبوعين من تخرجها بكلية الخدمة الاجتماعية ولكن حبها للعمل الميداني هو ما جعلها تختار وزارة الشؤون الاجتماعيه للعمل بها كأخصائية اجتماعية في دار الحضانة الاجتماعية بالرياض وبعد ستة أشهر من عملها تعينت مديرة للدار والتي تحوي مايقارب من ٢٥٠ طفلا من الأيتام وذلك لثقة المسؤولين فيها وعلى رأسهم سمو الأميرة سارة بنت محمد بن سعود.
عملت الغامدي بمقولة سمو الأميرة سارة ” من يعمل مع الأيتام يحتاج قلب ورب ”
قلب رحيم ورب يراعيه فيما يعمل
فقد كانت بمثابة المعلم والموجه والدافع للنجاح بعد الله سبحانه.
وبعد ١٩ عام من العمل الدؤوب قضتها الغامدي أمًا ومربية ومعلمة لفئة هي بحاجة ماسة أكثر من غيرها بالعطف والحنان والتوجيه السليم كانت بمثابة أم ثانية لهم .
طلبت الغامدي إعفاء من عملها لتنتقل للإدارة العامة للإشراف النسائي وظلت تشرف على دور الايتام واستمر الاهتمام والمتابعة لهم إلى أن يتزوجن ومساعدتهن في ذلك باختيار الزوج المناسب.
حلقة مليئة بالقصص المؤثرة والعمل الدؤوب والفيديو يحمل الكثير .