تشارك جمهورية أندونيسيا كضيف شرف في النسخة الثانية بالمعرض العالمي للإمتياز التجاري من 25-27 ابريل المقبل، على أرض معارض الظهران الدولية بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وأمانة المنطقة الشرقية، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية.
وأوضحت المشرفة على المعرض، عبير جليح، أن المعرض في نسخته الثانية يستضيف جمهورية أندونيسيا بحضور مجموعة من الشركات والعلامات الاندونيسية، حيث سيكون المعرض منسجم مع طموحات وتوجهات رؤية المملكة 2030 والتي حرصت عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-، حيث تكمن اهمية هذا المعرض في دعم الاقتصاد الوطني، ودعم التنمية المستدامة للمشاريع التجارية، والتوسع والانتشار من خلال منح حق الامتياز، وخلق فرص وظيفية كبيرة.
وقالت أن إندونيسيا هي ضيف الشرف لهذا العام بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع السفارة الاندونيسية التي تشارك مع الشركات والعلامات التجارية الاندونيسية في هذا المعرض وبمختلف القطاعات وسوف تقوم بتقديم الخدمات الخاصة بها من خلال تواجدها بالمعرض وسيتواجد السفير الأندونيسي مع وفد من الملحقية التجارية خلال أيام المعرض.
وعن الاستثمار في اندونيسيا أوضحت عبير جليح، يعد خيار اكثر من رائع لرجال الاعمال والمستثمرين الذين يرغبون في استثمار اموالهم خارج الحدود، فإندونيسيا بلد يتمتع بأقوى اقتصاد بين بلاد الشرق الاسيوي ويصنف ضمن اقوى اقتصاديات العالم وعلى الرغم من ذلك فإنه يقدم الكثير من الدعم والتسهيلات للمستثمرين الاجانب والمحليين لتشجعيهم على الاستثمار في مختلف المجالات وقطاعات الاعمال مما جعله واحد من انجح البلدان في جذب الاستثمارات الاجنبية .
وأشارت الى ان المعرض يستقطب هذا العام مجموعة كبيرة من العارضين والعلامات التجارية المحلية والدولية تقدر ب 150 شركة و 600 علامة تجارية كما يستهدف لزيارته ما يقارب 20,000 زائر من مختلف مناطق المملكة والدول العربية والعالمية، متوقعه ارتفاع عدد الاتفاقيات لبناء شراكات “إمتياز” مقارنة بالعام الماضي الى الف إتفاقية.
وأكدت، ان المملكة منذ سبعينات القرن الماضي تفاعلت مع أعمال الفرنشايز، فاستقطبت أهم التجارب الناجحة في مجال الفرنشايز في قطاع التجزئة بكل أصنافه، لتعزز معها قطاع التجزئة السعودي ليدفع صغار المستثمرين السعوديين في ابتكار وخلق علامات تجارية في نفس مستوى تلك العلامات الأجنبية، حيث أدركت حكومة خادم الحرمين الشريفيين بأن بروز العلامات التجارية السعودية يأتي بسبب الاحتكاك مع العلامات الأجنبية، فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- في فتح باب الاستثمار الأجنبي في قطاع التجزئة 100% عند توليه مقاليد الحكم، فتحرك المستثمرين السعوديين في تطوير أعمالهم حسب نموذج الفرنشايز بكفاءة وفعالية .
ولفتت ان المعرض العالمي للفرنشايز هو الاستجابة الحقيقية لهذا المخاض والطلب الشديد في فهم ثقافة الفرناشيز بالشكل العلمي والمهني الصحيحين، ليجتمع رجال الأعمال والأكاديميين والمستشارين والمهتمين تحت سقف واحد لوضع خارطة طريق للفرنشايز السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام .