تواصل حشود المتظاهرين احتجاجاتها ومسيراتها في العاصمة الجزائر، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية جديدة، في الوقت الذي تمتلئ أكبر الشوارع بالعاصمة عن آخرها، بالمناهضين للعهدة الخامسة.
ويرجح المراقبون المتواجدون في ساحة البريد المركزي بالعاصمة، أن يصل عدد المتظاهرين إلى مليون شخص، على اعتبار أن الجماهير غطت بشكل كامل كل من ساحة أول مايو والبريد المركزي وديدوش مراد وشارع موريس أودان.
وردد المتظاهرون هتافات منها “يا الشهداء ماراناش ملاح”، وتعني (يا شهداء.. نحن لسنا بخير).
وانسحب لأول مرة رجال الشرطة بسياراتهم بشكل شبه كامل من الساحات الرئيسية، على عكس المسيرات السابقة، في خطوة اعتبرها المحتجون انتصارا للديمقراطية في البلاد.