قالت الحكومة اليمنية: “إن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، فخخت مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية في محافظة الحديدة”.
وأكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، أن المليشيا زرعت ألغامًا وعبوات ناسفة في مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية في محافظة الحديدة، في جريمة لم يسبق أن أقدمت عليها أي جماعة في التاريخ غير المليشيات الحوثية الانقلابية.
ودعا الوزير فتح، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى إدانة هذا التصرف الإجرامي الذي يهدف إلى حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية، واتخاذ الإجراءات الحازمة والجادة لوقف كافة الأعمال الإرهابية، التي يقوم بها الحوثيون بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية في الحديدة وغيرها من المحافظات غير المحررة.
كما أكد الوزير، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم التي تقوم بها المليشيا بحق الأعمال الإغاثية غير مقبول، مشددًا على ضرورة قيام المنظومة الأممية والدولية بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفوري لكافة أشكال الانتهاك بحق العملية الإنسانية في اليمن.
من جهة أخرى فرض الجيش الوطني اليمني، سيطرته على مناطق استراتيجية جديدة في مديريتي الصفراء ورازح محافظة صعدة، شمال اليمن.
وقال مصدر عسكري: “إن وحدات الجيش استعادت مناطق، شعاب الحنكة، وسلسلة جبال بني أمية، في منطقة النقعة بمديرية الصفراء ، عقب معارك خاضتها ضد الانقلابيين الحوثيين”.
وأضاف المصدر، بحسب موقع /سبتمبر/ التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن المواقع التي سيطر عليها عناصر الجيش الوطني، شملت جبل نواف الاستراتيجي المطل على مناطق الرزامات والنقعة.
كما سيطر عناصر الجيش، على مخازن أسلحة تابعة للحوثيين، اللذين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي غرب صعده استعاد عناصر الجيش الوطني مسنودًا بقوات تحالف دعم الشرعية،
مناطق جديدة كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية رازح.
وذكر المصدر العسكري، أن القوات استعادت قرى أحمد علي، وصدام، ودمنان، في منطقة مسن القد بمديرية رازح.