تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي جزء من حياتنا اليومية ولها إيجابيات وسلبيات على العلاقة الزوجية ، لدرجة قد تودي الى الانفصال ولكنها ليست المتهم الاول
تقول خبير العلاقات الزوجية ” خلود سليمان ” لكن شبكات التواصل الاجتماعي توثر على العلاقة من حيث قلة الحوار بين الطرفين وعدم التحدث وجه لوجه واثبتت الاحصائيات ان الازواج الذين يستخدمون خدمه الرسائل النصيه ” الوتس اب ” يترسلوا مع ازواجهم اثناء وجودهم جنبا الى جنب داخل المنزل وبالتأكيد ذلك يوثر على جفاف العلاقة الزوجية وخلوها من الاحاديث الشيقة بين الزوجين ودايما تنشب خلافات بين احد طرفى العلاقة نتيجة لانشغاله بالهاتف وعدم الاهتمام بمايحدث حوله .
وتضيف ” خلود سليمان ” فاصبح لكل طرف عالمه الخاص المليء بالكثير من العلاقات الوهمية ، لذلك كان من الطبيعي حدوث الطلاق النفسي بيهم بدون اى مقاومة منهم ومعنى الطلاق النفسى هو انعزال الزوجين نفسيا وعطفيا عن بعضهم البعض ، ومن سلبيات التواصل الاجتماعى ايضا الشعور بالحرمان من الالفة والمودة بين افراد الاسرة بسبب وجودهم تحت سقف واحد ولكن عقولهم مع وسائل التواصل الاجتماعى كلآ له عالمه الخاصه به ، وايضا وسائل التواصل الاجتماعى جعلت المراة غير راضيه عن زوجها وطريقة تعاملة معها لانها متطلعة للوصول الى نفس الحياة الموجودة فى العالم الافتراضى على مواقع التواصل التى احيانا كثير تكون غير واقعية لكنها تتأثر بما تراه من مشاعر رومانسية عبر التواصل مثلا اذا رات احد صديقتها تتباها بالهدايا التى يقدمها لها زوجها فيوثر ذلك عليها بالغيرة والحقد و بالتالى تتوتر علاقتها بزوجها وتكون غير راضية عن حياتها لذلك لابد من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى من الناحية الايجابيه فقط حتى لاتواثر على الحياة الاسريه بالسلب وتكون سبب فى فشلها