أكد مشاركون في مهرجان الشرقية للخيل العربية الأصيلة في نسخته الثانية والذي يقام في معارض الظهران، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على أن المهرجان اكتسب أهمية كبرى منذ نسخته الأولى بعد التنظيم الاحترافي والحضور المميز من الجمهور والمهتمين بالخيل وتربيتها.
ويؤكد محمد زغلول عمر، والذي حضر ضيف شرف من جمهورية مصر العربية، بأن الزائر لمهرجان الشرقية للخيل العربية الأصيلة يعتقد للوهلة الأولى أن المهرجان في نسخته العاشرة وذلك بسبب التنظيم وحجم المشاركة التي توصف بالمميزة، مشيراً إلى أنه زار العديد من المهرجانات في دول العالم إلا أن مستوى مهرجان الشرقية يضاهي أكبر المهرجانات العالمية من حيث التنظيم.
وقال محمد زغلول، أن المشاركة بالخيول المصرية في مهرجان الشرقية للخيل الأصيلة وفي المشاركات الخليجية تعتبر أقل من الفئات الأخرى وذلك يعود إلى ظروف الحظر خلال الفترة الحالية، متوقعاً زيادة مشاركة فئة الخيول المصرية في النسخ القادمة خصوصا مع بوادر رفع الحظر عن الخيول المصرية في دول الخليج، وذلك بعد أن تم رفعه من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأشار محمد زغلول، إلى أن ما يميز المهرجان عن غيره هو الحضور الكبير من الجمهور خصوصاً من النساء التي كان حضورهن بارزاً بالإضافة العائلات والأطفال، لافتاً إلى أن حضور النشء ينمي لديهم حب الخيل ويتعرفوا على أنواعها.
من جانبه أمتدح الدكتور محمد بيرو، استاذ بمعهد الحسن الثاني للبيطرة بالمغرب، المهرجان والتنظيم وجودة الخيول، لافتا الى ان اكثر ماجذبه في المهرجان هو المحاضرات عن الخيول فهي شرط اساسي لمساعدة مربي الخيول على معرفة الجديد من أجل التحسين والتطوير في كثير الجوانب.
ولفت الدكتور بيرو، ان مهرجان الخيول العربية الاصيلة، فرصة سانحة لملاك المرابط من اجل لتسويق انتاجهم للرفع من القيمة السوقية للخيول العربية الأصيلة، مطالبا بالاكثار من هذه المهرجانات للرفع من جودة سباقات الخيول العربية وكسب الخبرات.
وأكد الدكتور بيرو، ان المهرجان أداة مساعدة لبيع الامهار وتبادل الأمهار على غرار ماتم في ملتقى الفرس في مدينة الجديدة في المغرب.