في أمسية ثقافية ادبية اجتماعية للكاتب الإعلامي د. جاسم عبيد الكاتب الإعلامي
تحت شعار ” زايد..ذاكرة شعب وهوية وطن” نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي ضمن موسمه الثقافي 2018-2019 محاضرة بعنوان “أبناؤنا على دروب الخير” للكاتب الإعلامي د. جاسم عبيد الزعابي قدمها الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي عضو مجلس إدارة الاتحاد.وبحضور رئيس الفرع الإعلامي محمد الحمادي وجمع من محبي الثقافة والأدب ومحبي شخصية الدبدوب .
وذلك يوم الإثنين 11 فبراير 2019 الساعة السابعة والنصف مساءً بمقر الاتحاد بالمسرح الوطني في أبوظبي.
ابتدأ البستكي الأمسية بالتعريف عن الكاتب والإعلامي الزعابي وعن دراسته وعمله بالشرطة والاعلام والتمثيل والإخراج ، بمناداته بالدبدوب تلك الشخصية المحببة للأطفال، التي تفرد بها الكاتب بمسلسل بابا ياسين للأطفال وبرنامج أفتح يا سمسم تلك للشخصية التي جاءت عكس معناها وحقيقتها فرمزت للمحبة والطفولة واللعب والبراءة بدلاً من الخوف والرعب منها، والتي عشقها الأطفال والكبار .ودار حوار بينه وبين الحضور
جاء في ما يلي :
لما اخترت عنوان الكتاب “أبناؤنا على دروب الخير”
اخترت له هذا العنوان إلتزاماً مني بتنفيذ بتوجهات قيادة البلاد الحكيمة ، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” ، وتوجهات الحكومة الاتحادية الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ، والذين يؤكدون جميعاً على مواصلة الاهتمام بالأطفال والمراهقين من الذكور والإناث باعتبارهم أساس حاضر ومستقبل الدولة والمجتمع ، اتباعاً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيّب الله ثراه ” القائد المؤسس وباني الوطن ومربي الأجيال ، والذي قال” رحمه الله”: “إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في خلق الأجيال من المتعلمين والمثقفين. “
وما الهدف من الكتاب :
الهدف منه مساهمة مني في مواكبة مبادرة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة ” حفظه الله ” بجعل عام 2018 (عام زايد ) ، وذلك عرفاناً وتقديراً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيّب الله ثراه “.
ويهدف الكتاب إلى التجارب والخبرات والنصائح والإرشادات التي تضمنها لمحاولة لمساعدة أولياء الأمور على تربية وتعليم ورعاية الأطفال والمراهقين ، وعلى تنشئتهم بطريقة مناسبة بعيداً عن المشاكل أو التأثيرات السلبية ، بأن ينشأ نشئة سليمة تضع الأطفال والمراهقين على دروب الخير في حياتهم فيخدمون مجتمعهم ودولتهم وأمتهم والإنسانية على أكمل وجه ، كما سعى لذلك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيّب الله ثراه ” ، وكما سعت وتسعى له قيادتنا الرشيدة من بعده .
ما يتضمنه الكتاب ؟
عرضت في هذا الكتاب خلاصة المعلومات والتجارب والخبرات في مجال تربية وتعليم ورعاية الأطفال والمراهقين، والتي اكتسبتها قرابة 43 عاماً من عملي ككاتب وإعلامي وفنان وصاحب شخصية ” الدبدوب ومحاضروأبرز ما تضمنه الكتاب بعد تعريف الطفولة والمراهقة ، تحدثت عن اهتمام دولة الإمارات بالأطفال والمراهقين ، والقوانين المتعلقة بهم وأبرزها قانون حقوق الطفل ، وهو المعروف بقانون “وديمة” ،ودور مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والقوة العالمية الافتراضية في حماية الأطفال. . المشكلات الأسرية بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء والبنات خصوصاً في مرحلتي الطفولة والمراهقة. وضرورة الحوار السليم والمفيد بين افراد الأسرة، وتجنب العنف ضد الأطفال والمراهقين ، والتأثيرات السلبية لاستخدام المربيات الأجنبيات في رعاية الأطفال والمراهقين، وهي ظاهرة منتشرة لدى الأسرة الإمارتية أو الأسر العربية والأجنبية المقيمة في دولة الإمارات أو في غيرها من الدول ، وأبناؤنا وبناتنا وكيفية تكوين الصحبة الصالحة، وكيفية التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيس بوك وتويتر وانستغرام وسناب شات وسكايب وغيرها ..، وعلى برامج الهواتف المتحركة الذكية مثل واتس أب وفايبر وتانغو. وحماية الأطفال والمراهقين من خطر الانحراف السلوكي، والأضرار الصحية والنفسية للإدمانعلى التدخين والكحول والمخدرات، وكيف يمكم للآباء والأمهات أن يعلموا أبناءهم وبناتهم الأطفال والمراهقين كيف يقولون لا لكل شخص قد يحاول أذيتهم أو استغلالهم، و السلامة العامة لأبنائنا في المنزل والسيارات والحافلات المدرسية ، وأبناؤنا وأهمية القراءة ، وختاما كيف يكون أبناؤنا على دروب الخير ، بأن يكونوا على نهج” زايد الخير ” المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيَّب الله ثراه ” .
وبهذه الأجوبة انتهت المحاضرة بتوقيع الكتاب وأخذ الصور التذكارية .