
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالباحة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي بنات اليوم الخميس الموافق 25/5/1440 احتفاء الإدارة بالمميزات في برامج اللغة العربية على مستوى المنطقة وذلك بقاعة الشيخ سعيد العنقيري بالنادي الأدبي وبحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة نوال الدرمحي ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة منى مشرف ومديرات الإدارات النسائية ومديرات مكاتب التعليم والمشرفات التربويات.وفور وصولها افتتحت المعرض المصاحب الذي أعده قسم اللغة العربية ( بنات ) والذي اشتمل على عدة أركان ركن اللغة العربية وركن النحو والخط العربي وكذلك ركن البلاغة والعروض وركن منجزات قسم اللغة العربية ومخرجاتها.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل وتنوعت لتشمل العديد من الفعاليات والعروض المرئية التي أظهرت جمال اللغة العربية وتنوع فنونها المختلفة وإبراز أهميتها ومكانتها ووجوب المحافظة عليها وغرس قيم الانتماء إليها في نفوس الطالبات .
وأوضحت الدرمحي أن الاحتفاء بالمميزات في برامج اللغة العربية يأتي ضمن اهتمام الإدارة بتكريم النابغات من الطالبات والمميزات من المعلمات والمدارس والتي تواكب تعزيز الشعور بمآثر اللغة العربية ويعمق الانتماء إليها والاعتزاز بها والمحافظة على مكوناتها وذخائرها مشيرة إلى أن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله وأن اللغات من أعظم شعارات الأمم التي بها يتميزون وأن لغتنا الحبيبة قد طاب الكلام بها وطاب بيانها وأنها لغة لا تندثر ، فهي السحر الحلال لسانها يسبي القلوب ويخطف الألباب وأن اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها والتهاون في استخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها، وأكدت على حثّ الطالبات التحدث بلغة القرآن الكريم لترسيخ أهميّتها في نفوسهن وتعويدهن على تطبيقها في جميع تعاملاتهن داخل البيئة المدرسيّة،. معربة عن شكرها البالغ لكل من ساهمت في تنظيم وإعداد هذه الفعالية بهذا الشكل المنظم الرائع ، كما قدمت شكرها لمديرة الإشراف التربوي ولمشرفات قسم اللغة العربية ولجميع الإدارات و المدارس المشاركة. والطالبات المشاركات في ورشة اللغة العربية.
عقب ذلك ألقت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة منى مشرف كلمة رحبت فيها بجميع الحاضرات موضحة أهمية لغتنا بين لغات العالم إلى جانب إظهار مكانتها وإسهاماتها في مسيرة الحضارة البشرية كونها أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب، وهي لغة العلم والفن والعقل والروح والصوت والصورة مشيرة إلى أن اللغة قيمة جوهرية في حياة كل أمة فإنها الآلة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة ذلك أن اللغة من أهم مقومات الوحدة بين المجتمعات لذلك تستحق أن يحتفي بها فهي لغة القران الكريم كما أعربت عن شكرها وتقديرها لكل من ساهمت في إنتاج وإنجاح هذه الفعالية.
في نهاية الحفل كرمت الدرمحي الراعي الرسمي حلويات تركيا ومناحل الغيلاني والطالبات المشاركات في فعاليات الاحتفاء والمدارس المساهمة في تنفيذ المعرض وعدد من معلمات اللغة العربية كما كرمت الطالبات الفائزات في مسابقة مقاطع اليوتيوب بشهادات شكر وتقدير ودروع تذكارية .