
تختلط المشاعر ويسود الألم عندما نلتقي بشخص محتاج ويقف عاجزا عن إطعام أبنائه أو كسوتهم أو حتى تأمين سكن لهم يحميهم من البرد والمطر ويقيهم حرارة الشمس.
المعروفة بأم سعد تحتفظ الصحيفة باسمها تقف عاجزة أمام أبنائها الأربعة وأكبرهم طفلة لازالت بالروضة ولا تستطيع أم سعد إعطائها مصروف كبقية الأطفال لشراء وجبة الإفطار .
وقفنا على الحالة عن قرب وشاهدنا منزل الأسرة المكونة من الزوج و الزوجة وأربعة أطفال في عمر الزهور تحاصرهم الديون وتعبث بهم الرياح والأمطار فسقف منزلهم من الصفيح الذي لا يقيهم من المطر والبرد .
التقينا بأم سعد والتي حكت لنا معاناتها بلسانها حيث قالت:
( انا ام سعد لدي أربعه أطفال ووضعنا المادي حرج حيث لانملك بيت ولا سيارة ، و البيت الذي نسكن فيه ملك لجارنا والذي كان لوالده المتوفي رحمه الله .
تركنا نسكن فيه بدون مقابل نظرا لعدم قدرتنا على الدفع والمنزل شعبي يدخل علينا المطر من السقف ،الناس تفرح بنزول المطر اما أنا فإني أحزن إذا جاء المطر ، كيف أحمي أطفالي من شده البرد والمطر يدخل علينا .
ارجو من الله ثم من الأمير حسام الخير ،وعيال الخير أن يلقون نظرة علي حالتنا.
تكفون يا أهل الخير حنا علينا ديون يشهد الله ماقدرنا نسددها ودخلنا الشهري ٢٧٠٠ ريال يشهد الله أن أكثر الأوقات لانملك ريال من الدخل الشهري بسبب الدين وابنتي والله إني أفكر ماذا اعطيها فطور للروضه.
أعاني من حاله نفسية من هذه الحياة واتناول علاج نفسي ، تكفون يا أهل الخير وصلو صوتي لأميرنا حسام تكفون يا عيال الخير فرجو همي الله يفرج همكم ) .
هكذا تحدثت لنا أم سعد عن معاناتها ونتمنى أن يصل صوتها لأميرنا المحبوب سمو الأمير الدكتور : حسام بن سعود بن عبدالعزيز ومن أهل الذي عرف عنه تفانيه في خدمة اهل المنطقة وتلمس احتياجاتهم.