لا للضديّات التربوية ..نحن في الميدان نبني ..وعلينا أن نحسن البناء ليواكب التطور فإذا لم يكن الاساس الذي نبني عليه قويا ضاع جهدك ووقتك بلافائدة
وهنا أهمس لأخي المعلم ..ولأختي المعلمة ببعض الجمل
فمع إطلالة الفصل الدراسي الجديد علينا أن نجعل التعليم بيئة جاذبة و لنستثمر الأمل القادم فعندما نراجع أعمالنا وانجازاتنا للفصل الدراسي الماضي سنتعرف على نقاط الضعف والاخفاق لدينا اولا ونعالجها ونكتشف الأيجابيات ونعززها في انفسنا ولنحرض على استخدام الاستراتيجيات الحديثة فجيل اليوم مختلف وأصبح تعامله مع التقنية أكثر من أي شي وذلك من توجهات الرؤية والتي مصبّها .. وسندها واعتمادها على أبناءنا الطلاب
نحمل رسالة عظيمة وأمانة كبيرة والميدان التعليمي كالبستان فكلما حرص البستاني على غراس يده واهتم بها حتما سيجني ثمار غرسه ولنعلم أن مخرجات تعليمنا وهؤلاء الطلاب والطالبات بعد سنين سيتولون الاعمال والوظائف وستشاهد اثر تعليمك فيهم فإما تفخر بهم أو ترى تقصيرك واضحا فأحسنوا ترك الأثر
التعليم يتطور يوما بعد يوم والامكانات التي حرصت الدولة على توفيرها في الميدان يجب أن تفعل تقنيا فلا تجعل الحصة الدراسية مجرد مادة تقدم وبالطريقة القديمة التلقين والنظر الى هذا الطالب او الطالبة أنه مجرد ذاكرة تخزن المعلومات لابد من اعطاء فرصة لهم ليفكروا ويشاركوا ويكتشفوا بأنفسهم المحتوى المراد تعليمه
الطالب متقلب في مراحل نموه بين الطفولة والمراهقة … والمجازفة … وحب الفضول فاحذر أن تستخدم فأساً من النقد يكسر مجاديف تلك المرحلة كن لينا معهم فثناءك عليه و اهتمامك بميوله واحترامه معاملته كإبنك قبل أن يكون تلميذك ودمجه بأقرانه ومساعدته في تجاوز أخطاءه وعلينا زراعة الرسائل الإيجابية في طريقه وتقدير مجهوداته تعزيز إيجابياته وتجاهل بعض زلاته
الإنصات له ولآراءه كن منصفا وضع احتمالات لأسباب أخطاءه
ساعده في تجاوز مشاكله فعندما نقوم نقوم بكل ذلك تأكد بأنك تمنحه الحب .. والرقابة .. والثقة بالنفس
كن مساهما في التربية ولست فقط معلما وتأكدوا بأننا سنحقق الرسالة سويا متى ما أدركنا بأن التعليم أمانة .. ومسؤولية الجميع