وجه الدكتور عدنان البار أستاذ نظم المعلومات والحاسب بجامعة الملك عبدالعزيز رسالة قوية جداً: نصح من خلالها الجامعات ، وجميع حديثي التخرج من كليات الحاسب او المعلومات وخصوصا من يعمل مهندس شبكات او مديراً لقواعد بيانات او فني شبكات ؛ أن يغيروا مجالهم وأن يطورا من قدراتهم ليواكبوا التغير السريع للتقنية .
وقال الدكتور البار : نظرا لمايشهده العالم من تحول كبير وسريع والانتقال إلى خدمات الكلاود .
وأضاف : عليهم أن يحصلوا على دورات أكثر تخصصية ، ومهارات تدربية عالية ، للحصول على شهادات مهنية احترافية في المجالات التالية:
١- خدمات الكلاود بكل أنواعها مثل IaaS او PaaS او SaaS وخصوصا لكل من Azura او
.Amazon AWS
٢- خدمات منصة قوقل Google وخصوصا منها ما له علاقة بتحليل البيانات على منصات قوقل.
٣- التسويق الرقمي Digital Marketing .
٤- تطوير البيئة الافتراضية Virtual Reality .
٥- الأمن السيبراني وخصوصاً مهارات الاختراق للحماية ، وكذلك مجال تحليل بيانات الشبكة لاستكشاف محاولات الاختراق والوقاية منها قبل ان تحدث وغيرها.
٦- تصميم وبناء المنصات الرقمية باستخدام Stack development وخصوصا مجموعة CSS, HTML5 , Python and JavaScript .
٧- البيانات الضخمة وتحليل البيانات ، وعلوم البيانات وخصوصا باستخدام لغة R وبناء مهارة الاستنتاج ، والاستنباط من تحليل البيانات .
٨- برمجيات وتقنيات انترنت الاشياء وفهمها ، وفهم تطبيقاتها وعلاقتها ببناء نماذج جديدة للاعمال.
٩- تقنيات بناء وتطوير برمجيات البلوك شين حيث سيحدث نقلة نوعية في الكثير من الاعمال .
١٠- فهم وتطوير خطط التحول الرقمي للمنظمات والجهات الحكومية والقطاع الخاص ، وقيادة هذا التحول حيث يحتاج إلى مهارات إدارية عالية.
١١- الصحة الالكترونية والمعلومات الصحية حيث يتوقع ان تتغير الخدمات الصحية بالكامل.
وفي ختام رسالته قال الدكتور البار : اذا لم يتجهوا فورا إلى ماذكرته ويطورو من أنفسهم لمواكبة التسارع الهائل في التقنية ، والتحولات بالتأكيد شهاداتهم ستكون بلا أي قيمة في سوق العمل .
وقال البار : على الجامعات الآن أن تكون أكثر تحولاً ومواكبةً في تغيير بعض المسارات التخصصية التي أصبحت قديمة ولا تواكب التقنية ، وإيقاف القبول في الكثير من التخصصات ، وأيضا تدارك مايمكن تداركه من خلال؛ إضافة بعض المناهج في الخطة الدراسية ، وإدخال بعض المواد التي من الممكن أن تكون عوناً لأبناءهم الطلاب في مسيرتهم الوظيفية لتواكب التطور العلمي الهائل والسريع ، وإلا وجدوا أنفسهم ومخرجاتهم خارج احتياجات سوق العمل .