في يوم الجمعة ١٢ من ربيع الثاني ١٤٤٠هـ الموافق ٢١ من ديسمبر ٢٠١٨م بعد الصلاة مباشرة ضمن سلسلة أنشطة وجهود المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا ، أعلن الفرنسي المدعو جويل إسلامه أمام الإمام الشيخ نورالدين محمد طويل إمام المركز ، وقد شهد الإعلان جمع غفير من المصلين الذين أظهروا سرورهم وبهجتهم لاستقباله في دينهم الإسلامي الذي اختاره في السبعين من عمره.
وجويل فرنسي كان يمارس التجارة منذ فترة وهو الآن في التقاعد.
وإسلامه يعود إلى البحث عن الإسلام منذ فترة طويلة – كما يحكي ذلك على لسانه أثناء دخوله الإسلام – من أنه رأى المسلمين في تعامله معهم في ميدان التجارة وفي حياتهم اليومية احترامهم بغيرهم وعدم الإساءة لغيرهم ، مما جعله كلما رآهم يدرك مايقوم به المبغضون للإسلام من تشويه للدين الإسلامي أنه بعيد ممايراه .
أما آخر ما دفعه إلى الإعتناق كونه يعيش في مسكن مجاور لعائلة مسلمة جزائرية ، تحسن علاقتها معه ، وتعتبره العائلة هو عضو من أعضائها فرحة وحزنا ، فجمع بين مارآه في الميدان العملي وفي الميدان السكني أن الأمران لايختلفان.
على هذا إشتاق إلى أن يعلن إسلامه في المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس ، وذلك لما قرأ وسمع من مكانة المركز في القيام بالوسطية والإعتدال في الدين والتحاور مع الآخر .
وفي كلمة قبل الشهادتين ( أشعر بسعادة لامثيل لها في حياتي بلقائي معكم أيها المسلمون ، ناطقابكلمة أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدعبده ورسوله ).وهو الآن اختار اسم عبدالله ليكون اسما له.
وفي الختام دعى الإمام الشيخ نورالدين له بالثبات على الطاعة وبمزيد من العمل الصالح للفوز في الدنيا والآخرة .