بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين المناسبة الغالية على جميع أفراد الشعب السعودي نجدد الولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بإسمي وبإسم رؤساء المراكز والإدارات الحكومية ومشائخ القبائل وعموم أفراد محافظة المجاردة .
إن عصر ملك الحزم والعزم جدد روح الدولة وجعلها دولة فتية شابة قوية تتخذ القرارات الجريئة بما يخدم الوطن والمواطن فلقد بادر حفظه الله بمحاربة الفساد الذي ينخر في جسد الدولة متبعاً المقولة الشهيرة أن محاربة الفساد كتنظيف الدرج من الأعلى إلى الأسفل فأصبح كل مسؤل مهما علأ شأنه أو قل منصبه حريص كل الحرص على أداء الأمانة التي أوكلت إليه بكل إخلاص لأنه يدرك أنه غير بعيد من المحاسبة ولا توجد حصانه لفاسد ، كما حمى الدولة من أعداء الخارج وقطع العلاقات مع قطر لإيوائها واستقطابها الإرهابيين والمنبوذيين وحثالة الشعوب للتطاول على المملكة صباح مساء ولم يأبه أحد بصراخهم وعويلهم، وقطع يد إيران في اليمن متمثلة في الحوثيين وحاربهم وأعاد الشرعية وأبعد الخطر عن حدود وطننا الغالي.
أما على الصعيد السياسي فأصبح للملكة ثقل سياسي وإقتصادي عائلاً يضرب له ألف حساب وما حصل لكندا وألمانيا خير دليل أننا لا نقبل التدخل الخارجي في الشأن الداخلي.
وكان لحضور سيدي ولي العهد قمة العشرين في الأرجنتين وما حظي به من استقبال ولقاءات مع زعماء العالم لخير دليل على مكانة المملكة حتى أن أحد المحللين أطلق عليها قمة الأمير محمد بن سلمان.
أما بخصوص التنمية الداخلية والسير لتحقيق الرؤية ٢٠٣٠ فقد قفزت بلادنا قفزات طموحه لتحقيق ذلك وتسابق الزمن وقد رأينا مدينة نيوم السياحية والمشاريع الإقتصادية وآخرها وليس آخراً الإنجاز العلمي الهائل الذي أسعد المواطنين السعوديين بإطلاق القمرين السعوديين للفضاء تحت شعار الأرض لنا والفضاء لنا والتي تم تصنيعها بأيادي سعودية وستستمر النجاحات في المستقبل بإذن الله .
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وشر في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في عمره