اليوم يحتفل أهل المالديف بإعتناقهم للإسلام،و هو يوم عطلة رسمية في البلاد..
من يرجع إليه الفضل في إسلامهم بعد الله سبحانه و تعالى
هو أبو البركات يوسف البربري الأمازيغي المغربي.
وصل أبو البركات يوسف البربري الأمازيغي جزر المالديف سنة 1153م / 548 هجرية حاملا معه رسالة الإسلام. لتعيش تلك الدولة حياة جديدة في ظلال الإسلام؛ بعد أن أسلم سلطان تلك البلاد على يد أبو البركات، ولم يكتف السلطان بذلك، بل أمر بإنشاء المساجد والمدارس الإسلامية في جميع أنحاء الدولة ولان الناس على دين ملوكها كما يقال، فقد اعتنق أهل البلاد الإسلام وأصبح هو دينهم الوحيد حتى يومنا هذا.
معظم أهل المالديف متدينون يحبون الإسلام حبا عظيما و كل من حاول النيل من الإسلام في هذه البلاد خاب و خسر ورجع بخفي حنين.
الملك حسن التاسع ملك المالديف بالتعاون مع المسيحية التبشيرية الانجيليكانية أراد تحويل أهلها الى النصرانية فكانت النتيجة أن هرب بجلده إلى دولة مجاورة،لأن أهل البلاد جاهروا بالعداء له و بعدم استحقاقه للبقاء في بلادهم ابدا .. و كذلك قاوموا كل التحديات التي حاولت محو هويتهم الإسلامية..
حتى دستورهم يعد أقوى الدساتير الإسلامية مطلقا في الحفاظ على دينهم الذي قبلوه عن قناعة و لم تغز بلادنا جيوش عربية أو إسلامية لإكراهنا على الإسلام..
ينص الدستور المالديفي على أن جميع المواطنين يجب أن يكونوا مسلمين، ولا يمكن لأي غير مسلم أن يصبح مواطنًا بحسب المادة 9.
وتنص المادة الثانية على أن الجمهورية مؤسسة على مبادئ الإسلام وتنص المادة 10 على أنه لن يطبق أي قانون ضد مبادئ الإسلام يمكن أن يطبق في البلاد. وتنص المادة 19 ان المواطنين أحرار في أن يشاركوا أو يمارسوا أي نشاط لم يتم تحريمه في الشريعة أو القانون كما ينص على أن أي قانون مخالف للشريعة الإسلامية لاغ و باطل.