بحضور الدكتورة عائشة المانع المشرف العام على كلية محمد المانع للعلوم الطبية، احتفلت الكلية بتخريج الدفعة الأولى لطلبة الكلية للعام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩ البالغ عددهم 57طالباً. وأقيم الحفل وسط حضور عدد من الأكاديميات ومنسوبي السلك التعليمي ورجال الأعمال، وبعض مسؤولي القطاعات الحكومية بالمنطقة وأولياء أمور الطلاب، حيث رحبت الدكتورة جنان المعتوق وكيلة الشئون الأكاديمية بالكلية، مثمنة رعاية الدكتورة عائشة المانع للحفل ودعمها المتواصل للطلبة في كل المواقع، مهنئة الطلبة بتخرجهم، داعية إياهم إلى العمل بجد وإخلاص وتحمل الأمانة في حياتهم المهنية، متمنية لهم مستقبلاً مليء بالنجاحات والعطاءات. وأفادت الدكتورة عائشة المانع في كلمتها التي ألقتها خلال حفل التخرج، أن كلية محمد المانع أوجدت لنفسها مكانة مميزة بين مؤسسات التعليم العالي الصحي الخاص بالمملكة، الذي تحقق بدعم حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – ممثلة بوزارة الصحة التي كان لها الفضل والدعم في التوجيه والإرشاد إلى جانب ما لدى الكلية من أعضاء هيئة تدريس مميزين. وأشارت إلى أن هذا الوطن بقيادته الحكيمة لا يدّخر جهداً في تقديم كل الخدمات المختلفة ومنها التعليم، الذي يلقى كل الرعاية والعناية من القيادة الرشيدة، إيماناً بأهمية التعليم وإعداد وتوظيف الكوادر السعودية، وتفعيل دورها في النهضة التنموية المستمرة في بلادنا، ومواكبة التطورات العالمية في المجالات المختلفة.
كما أعلنت الدكتورة عائشة خلال الحفل إلى تبرعها بتأسيس وقف تعليمي خاص بمسمى “الرفيف العلمي” ليكون عوننا للطلبة في تعليمهم العالي بالكليات والجامعات ولدعم الدراسات والأبحاث العلمية والقضايا المتعلقة لخدمة المرأة والمجتمع ومن ضمن هذا الوقف تم إنشاء صندوق للمنح الدراسية ليكون رافداً لمسيرة التعليم للطلبة، كما تم تأسيس “مبادرة تعلم” بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي وبدعم من الهيئة العامة للزكاة والدخل التي اعتبرت بأن التبرعات للجمعيات لدعم التعليم هي من مصاريف جائزة الحسم من مستحقات الزكاة وبناء على تلك المبادرة تم منح كلية محمد المانع الجامعات والمؤسسات الخيرية خصم على الرسوم الدراسية بنسبه 40% لطلابها المستفيدين حيث أن تلك المبادرة دعم للمحتاجين وتشجيعهم على دراسة التخصصات الصحية.وقد ألقى الطالب محمد إبراهيم آل بزرون كلمة الخريجين، ونوه فيها بما يلقاه وزملاؤه الخريجون من العلوم والمعارف في العلوم الطبية والتدريب العملي، وما تم من الكلية بتوفير كل المعامل والمختبرات التي كان لها الدور الكبير في ربط المادة العلمية بالتطبيق العملي، معبراً عن سعادته وزملائه بهذا اليوم الذي جنوا فيه ثمرة جدهم واجتهادهم طيلة السنوات الماضية، سائلاً الله العلي القدير التوفيق والنجاح في مسيرتهم القادمة لخدمة الدين ثم الوطن، موجهاً شكره للقائمين على الكلية على ما بذلوه من جهود خلال مسيرتهم التعليمية.