فن تفرد بندرته وتميز بجمال خاماته الطبيعية جمع بين جمال الخط والرسم وهو فن الحرق على الخشب والجلود
دلال الحاجي فتاة احسائية دأبت على ابراز جمال هذا الفن وأبحرت عميقا فيه لتكشف اسرار اتقانه و هي الفنانة والحرفية الأولى المعتمدة في فن الحرق على الخشب والجلود في الاحساء
دلال الحاجي
من مواليد الاحساء قرية القرين ـ موظفة في قطاع التعليم ـ حرفي معتمد في هيئة السياحة والتراث ـ
كيف كانت بدايتك
البداية كتجربة كانت أيام الدراسة في المرحلة الثانوية استخدمنا فيها أدوات أولية بسيطة لإنتاج مشروع في حصص التربية الفنية
هل واجهت صعوبه في بداية طريقك
نعم وكانت الصعوبة في أني لم أجد متخصص أو مدرب في المحيط فعمدت إلى الممارسة والتدريب الذاتي محاولة بذلك الحصول على المعلومة من تكرار التجارب , لم يكن الأمر سهلا حتى في توفر المواد ولكني أحببت الاستمرار والحمد لله الأمور الآن اكثر وضوح واسهل مماسبق
من الذي أخذ بيدك
أثناء البحث ومحاولاتي العديدة في الارتقاء بهذه الحرفة وتعلم المزيد حرصت على حضور الفعاليات ومقابلة متذوقي الفن وفي إحدى اللقاءات قابلت الأستاذ ياسر الشايب الذي لمس في أعمالي حسا فنيا فشجعني على الاستمرار وذلل لي الكثير من العقبات لإظهار هذا الفن بشكل أوسع في المناسبات والفعاليات
ماهي الخامات المستخدمة للحرق
يستخدم في الرسم بالحرق آلة خاصة لها اشكال متعددة تختلف باختلاف مميزاتها ولكنها جميعا تعطي نفس النتيجة على الخشب تعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى حرارية , وتشبه القلم في شكلها الخارجي
أما الأخشاب فليست جميع الأنواع تناسب هذا الفن ويعتبر خشب الزيزفون من أفضلها , كما يمكن الرسم بالحرق على الجلد الطبيعي ,أيضا يمكن دمج الألوان في لوحات الحرق , كما أني أعمل حاليا على دمج تقنيات فنية أخرى مع الحرق وأسأل الله التوفيق في ذلك
هل اشتركت في مهرجانات أو فعاليات
بالنسبة للمشاركات فشاركت في العديد من الفعاليات منها : مهرجان ويا التمر أحلى ـ مهرجان ربيع الفنون ـ مهرجان أمي صانعة الأجيال ـ معرض الفنون التفاعلي فـ فعالية الفحص قبل الزواج وكانت آخرها المشاركة في استقبال سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان حفظه الله في أرض الحضارات
ماهي تطلعاتك
أطمح بأن تتفرد الأحساء في وضع بصمتها الخاصة على هذا الفن وليس ذلك بالأمر المستحيل بل هو ممكن التحقق
بفضل الجهود التي تبذلها أمانة الأحساء وعلى راسها المهندس عادل الملحم والذي له الشكر الجزيل لما قدمه ويقدمه في سبيل النهوض بالحرفة في الاحساء , والشكر موصول للأستاذ محمد العويفير في هيئة السياحة والتراث على دعمه ومتابعته الحثيثة لكل جديد في الحرفة