الغرور مشكلة وجنون العظمة معضلة .
لكل شيء طاقة ، و حدود
لذلك يجب علينا أن نعرف جيداً حدود ، ومقاييس قدراتنا حتى نستطيع النجاح و لكل مجتهد نصيب.
بعض الشخصيات قدوة ويفتخر بها، ولهم ولهن فائق الاحترام والتقدير، لكن كل ما اقتربت من نقاط ضعفهم تكتشف حقيقتهم وعيوبهم تظهر بوضوح للعيان، وأنانيتهم تسلب تلك المصداقية ،وهكذا تدريجيا تسقط من العين، ويصبحون صغاراً بعدما كانوا ملء النظر كباراً وعمالقة فكر.
مع الأسف كان كل ذلك بريق ليس له أصلاً للمعان غير مسميات الأوهام ؛ يقولون ما لا يفعلون و يرجون ما لا ينجزون ، و هكذا أفكار هاوية من شخصيات بطموح مزيف
الكبير ؛كبير الفكر والكلمة ،وكبير الحكمة ،والرزانة ،والثقة ،ودعم الآخرين ،وليس محاولة هدمهم .
نتفاخر بإنجازاتنا دون هدم طموح و إنجاز من حولنا فالكل يوصل بجهده ولكل منا أحلامه ونصيبه.
احترموا أحلام الغير فالعالم والكون للجميع ،والارض ملك الرحمن ،وهو من يوزع الأرزاق ،والنجاحات .
يكفيكم حرب الكيبورد والاقلام و شرور الإنسان.
خاتمة :
تحياتي لمن سيفهم عباراتي.