حين قالوا أن امرأةً واحدةً لا تكفي
اكتشفت أن رجلاً واحدًا لا يُرضي غروري
أظمأ لكلماتٍ لا يرويها إلا ذاك اللبق
قدماي ترقصان تتبعان خُطى المهندم الوسيم
والقُبلة المطبوعة على يداي لا ترضى إلا بشفاهٍ كالياسمينْ
أريد رجلاً يقرأ صمتي.. غضبي.. ألمي خشية أن يخسرني
يعرف تمامًا متى أكون طفلة الخمس وأنيقة الأربعين
أعشق السير بجانب عريض المنكبين الطويل
وأثمل النظر إلى عينين يفرقهما أنف مسلول
أريد رجلاً عطوفًا كأبي؛ يزيل همي ويمسح دمعتي
يخاف أن يؤذي قلبي يعلم أن لهُ ربٌ عادل
رجلٌ يرتفع بي يتوج عزّتي لا ذليلة بأغلاله أنحني
يحتوي ضعفي.. خوفي.. أستند على عظمته
أقْبلُ بصديقٍ يطير بي يعرفني على العالم من خلاله
أخٌ يفخر بي؛ والعالم كله يراه تاجًا على رأسي
رجل واحد لا يكفي!!
والمثالية المفرطة مستحيلة
لذا.. أقبل بمن جعلت منه الحياة رجلاً