تُعد حماية المواطن السعودي في الخارج من أبرز المهام التي تضطلع بها السفارات والقنصليات. فهي الملاذ الآمن لكل مواطن يواجه ظرفاً طارئاً أو يحتاج إلى مساعدة قانونية أو طبية أو حتى دعم معنوي. وتقوم السفارات، بالتنسيق مع الجهات المحلية في الدول المضيفة، بتقديم العون الفوري، ومتابعة أوضاع المواطنين، وتسهيل الإجراءات القانونية عند الحاجة، والتدخل في الوقت المناسب لحل أي إشكال قد يعترضهم.
إن السفارات السعودية ليست مجرد بعثات دبلوماسية تمثل المملكة خارج حدودها، بل هي امتداد فعلي لاهتمام الدولة بمواطنيها، حيثما كانوا. ذلك الاهتمام الذي يُترجم إلى واقع ملموس، وخدمات متطورة، واستجابة إنسانية سريعة، يؤكد أن المواطن السعودي يظل دائمًا في قلب اهتمام وطنه، حتى وهو على بُعد آلاف الأميال من أرضه،نعم فهذا دليل واقعي وماحصل لأخي
فأقول.. لقد أصيب أخي بوعكة صحية وهو في إندونيسيا، حيث ألمَّ به المرض واضطر للدخول إلى مستشفى متواضع، وما إن بلغ الأمر للسفارة السعودية الموقرة في جاكرتا حفظها الله حتى بادرت مشكورة إلى متابعة حالة أخي عن كثب، وأصدرت أوامرها بنقله فورًا إلى (مستشفى كبير مايا بادا-بوقور) على حسابها،و بمتابعةً دقيقةً لحالته الصحية.
إن هذا الموقف النبيل ليس بغريب على دولتنا المباركة، ولا على سفرائنا الأوفياء الذين يُجسّدون المعنى الحقيقي لرعاية المواطن السعودي في كل مكان، فقد لامسنا حقاً من خلال هذه التجربة الواقعية مع اخي أن السعودية العظمى ليست اسمًا أو حدودًا، بل هي عطاء ووفاء يرافق أبناءها حيثما ارتحلوا.
فتتقدم عائلة المنشي بخالص الشكر والعرفان لسفارتنا في جاكرتا على وقفتهم الصادقة ومتابعتهم المستمرة، ونرفع الدعاء الصادق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بأن يبارك في جهودهما، ويعز بهما دينه وبلاده، وأن يديم على المملكة عزها وأمنها ورخاءها، ولا يعز عليها أحد.
وأخيراً فالكل يشاهد ويسمع في ظل السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله – تولي الدولة اهتماماً بالغاً برعاية شؤون مواطنيها في الداخل والخارج على حد سواء.
2 comments
2 pings
د. عاطف منشي
03/10/2025 at 11:20 ص[3] Link to this comment
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
“شكر وعرفان لسفارتنا الموقرة في جاكرتا”
——
الحمد لله الذي جعل ولاة أمرنا عونًا لشعبهم في الداخل والخارج، وجعل حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سندًا لمواطنيها في كل مكان.
لقد مررتُ بتجربة صحية وأنا في إندونيسيا، حيث ألمَّ بي المرض واضطررتُ للدخول إلى مستشفى متواضع، وما إن بلغ الأمر سفارة بلادي الموقرة في جاكرتا – حفظها الله – حتى بادرت مشكورة إلى متابعة حالتي عن كثب، وأصدرت أوامرها بنقلي فورًا إلى مستشفى كبير بمدينة بوقور ، متابعةً دقيقةً لحالتي الصحية، وحرصًا كريمًا على سلامتي.
إن هذا الموقف النبيل ليس بغريب على دولتنا المباركة، ولا على سفرائنا الأوفياء الذين يُجسّدون المعنى الحقيقي لرعاية المواطن السعودي في كل مكان.
فقد لمستُ من خلال هذه التجربة أن السعودية العظمى ليست اسمًا أو حدودًا، بل هي عطاء ووفاء يرافق أبناءها حيثما ارتحلوا.
أتقدم بخالص الشكر والعرفان لسفارتنا في جاكرتا على وقفتهم الصادقة ومتابعتهم المستمرة، وأرفع الدعاء الصادق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بأن يبارك في جهودهما، ويعز بهما دينه وبلاده، وأن يديم على المملكة عزها وأمنها ورخاءها، ولا يعز عليها أحد.
✍️ بقلم:
د.عاطف بن عبدالحفيظ منشي
🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦
حميدي الفارسي
03/10/2025 at 5:25 م[3] Link to this comment
سلامات ياشيخ
الف لا باس عليك يا دكتور عاطف وفالك العافية ولاتشوف شر يارب