منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والمملكة العربية السعودية تسير بخطى واثقة نحو خدمة الإنسان ورفع راية الإسلام ونشر قيم الخير والعطاء في كل أصقاع الأرض.
لم تقتصر جهود المملكة على رعاية شعبها فحسب بل امتدت أياديها البيضاء لتصل إلى كل محتاج في العالم عربيًا كان أو إسلاميًا أو حتى من الدول الصديقة حول العالم من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر والعديد من المبادرات الخيرية حتى أصبحت السعودية في مقدمة الدول المانحة عالميًا.
وعلى الصعيد السياسي كانت المملكة ولا تزال ركيزة الاستقرار في المنطقة وصوت الحكمة في المحافل الدولية تجمع الفرقاء وتبني الجسور بين الشعوب وتدافع عن قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتعمل على ترسيخ مبادئ السلام العالمي.
واقتصاديًا أصبحت السعودية ضمن مجموعة العشرين لأقوى اقتصادات العالم وقادت إصلاحات كبيرة عبر رؤية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لتعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في القطاعات الواعدة كالتكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة.
وفي مجال التكنولوجيا حققت المملكة قفزات نوعية في التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية واحتلت مراكز متقدمة عالميًا في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني مما جعلها بيئة جاذبة للمبتكرين ورواد الأعمال.
أما داخليًا فقد وفرت الدولة لمواطنيها أعلى مستويات الرفاهية والرخاء من تعليم مجاني ورعاية صحية متطورة وتسهيلات إسكانية وفرص وظيفية إلى جانب توفير وسائل الترفيه الحديثة من مهرجانات وفعاليات رياضية وثقافية عالمية حتى أصبحت المملكة وجهة عالمية للسياحة والترفيه.
إن ما تحقق على أرض المملكة ليس وليد الصدفة بل هو ثمرة رؤية طموحة وقيادة ملهمة وشعب واعٍ ومحب لوطنه. لذلك نفخر ونفاخر أمام العالم بأننا سعوديون أبناء مملكة العطاء ورعاة القيم وحماة السلام

