الموقف اكبر ان الشعر يوصل مداه
من وصف شاعر يجسد ماتراه العيون
لاجيت ابا اكتب سبق دمعي بليا وصاه
اصبح وكيل القلم والحبر ضيف الجفون
ياسوريا ضمدي جرحك يلا قال ..آه
لمي شتاتك مع تشييد ذيك الحصون
عزي لحال اللي اضناه المرض والغزاه
وعزي لحال الرفات اللي بوسط السجون
تلعثم الشعر ..والشاعر.. وحرفه بكاه
واستصغر المفرده واضفت عليه الشجون
ماعاد عندي كلام وهاجسي قد رثاه
يومي اشوف المآسي في هجير الحزون
اتنفس الحزن لاذعدع عليه هواه
واوقف على الشط والسفن ابحرت بالعيون
ليل الهواجس يلامن كل شاعر سراه
ومهما كتبنا ومهما غيرنا يكتبون
مانوصف المملكه في كل شي نراه
جهودها فاقت التصوير وايضا الظنون
ومليكها اللي فعوله عاليه في سماه
سلمان يافزعة اللي واجهته المنون
وولي عهده محمد يوم يشرق ضياه
عم الفضا وامطرت سحبه ونبتت غصون
لو ان زرقا اليمامه تنظر اللي عطاه
قصرت خطاوي نظرها مارقت للمتون
الشاعره صالحه عمير