(عامٌ مضى .)..
في مثل هذا اليوم انتقل الزوج والحبيب والرفيق إلى رحمة ربه ، ومرَّت السنة على فراقه ، ٣ من ذي الحجه يوم لاينسى
غياب الأحباب مؤلم ، وألم غيابهم يتجدد في كل شيء بحياتنا مضى ( أبو ماجد ) إلى رحمة بارئه وترك خلفه آثاراً لا تُمحى في حياتنا ، وكيف ننساه وروحه تطوف حولنا في كل ركن من أركان البيت ، هنا كان يجلس وهناك يقف بعد صلاة الفجر يسقي الشجر ، ويطوف البيت يتفقده ليصلح ما تلف أو تعطل منه ، كيف ننساك وطيف روحك تعيش بيننا
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم حبس أنفاسنا فراقك وها أنا اليوم استعيد شريط الذكريات الجميلة مع رفيق العمر الذي رحل عن هذه الدنيا وودعها ، فاجعة أعجزت أمامها مفردات لغتي لتعبِّرعن ألم فراقك وأمامها لا نملك إلا قول إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
اللهمَّ يامُنزّل الغيث والرحمة لعبادك أنزل شآبيب رحمتك على قبور من فقدناهم ، واغسلهم بماء الغفران من ذنوبهم ، واجعل لحدهم برداً وسلاماً ورضا يا أرحم الراحمين .
بقلم 🖋️ البتول جمال التركي