مرحبا تراحيب المطر بالسمو الملكي الامير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة لزيارته الخاصة لإسرة آل مبيريك بمنزل الشيخ محمد بركة بن مبيريك فأقول هنيئاً لأهل رابغ عامة ولعائلة الشيخ بن مبيريك خاصة اي تشريف واي فخر لكم يا ابو ايمن هذا ان دل يدل على حب قيادتنا لكم ومهما نقول لن نوفي وقفتكم وحبكم لحكام هذا الوطن الغالي على الجميع.
نعم تمضي الأيام وتتغير ولكن خصال وصفات الرجال العظام لا تتبدل بل تبقى ثابتة بهم في كل مراحل حياتهم فمنهم من يذكره التاريخ ذكرا حسنا ومنهم لازال يعطي الكثير وضرب أروع الأمثلة لمعني الوفاء، فأجدها فرصة لإفرغ قلمي وهو يكتب،وبدون شك أن ولاةامرنا حفظهم الله حريصين على تقوية اللحمه الوطنيه وزيارتهم للمناطق وشيوخ القبائل لها اثر بالغ وهي نهج مؤسس هذه الدوله طيب الله ثراه، وما زيارة سمو الامير الملكي فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمنزل الشيخ محمد بركة بن مبيريك حفظه الله خير شاهد على حرصهم لأهل الوفاء، ونفتخر
أن جعل آل سعود هذه الأسرة القائدة الكريمة التي تؤكد لك تلك الخصال الكريمة، والهمة العالية، التي اتصف بها حكامها وأفرادها،نعم أنهم حقاً أصحاب رسالة سامية، لا وصيف لها
نسأل الله أن يحفظ وطننا وولاة امرنا وأن يسدد خطاهم ويبعد عنهم كل سوء.
وأنتم يا آل مبيريك أبطال أوفياء بأبنائكم لهذا الوطن الغالي وولاة أمرنا أدام الله عزهم، هم أهل الوفاء يعرفون قدر الرجال ومقدارهم.. فاللهم احفظ علينا نعمة ولاة أمرنا آل سعود واجعلهم ذخراً للبلاد والعباد.
ومن باب الوفاء كما قالها الشيخ محمد بركه بن اسماعيل بن مبيريك في كلمته الترحبيه التي رحب فيها بسموه ومرافقيه مؤكدا على التلاحم بين القياده والشعب منذا تاسيس المملكه على يد الملك عبدالعزيز مشيرا الي ان والده الشيخ اسماعيل بن مبيريك التقى بالملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في ابرق الرغامه في أول لقاء لهم عندما كانت جدة محاصره وتم بحمدالله فك الحصار عن جدة. واشار بن مبيريك بكل بفخر وتشريف لنا بزيارة الملك عبدالعزيز لرابغ في القرن الماضي عام ١٣٥٤هـ ثم توالت زيارة الملك سعود وفيصل و خالد وفهد وعبدالله والملك سلمان عندما كان اميراً جاء مع الامير سلطان بن عبدالعزيز ومع الملك عبدالله طيب الله ثراهم. جميعاً، ومن الامراء نايف- احمد- ماجد- بدر- عبدالرحمن- فواز عبدالمجيد- متعب، وخالد الفيصل- وبدر بن سلطان-ومشعل بن ماجد، واطال الله في عمر الملك سلمان وسمو ولي عهده الامين والاسرة المالكة الكريمه على تماسكهم بهذه اللحمه الوطنية الغير مستغربة لكل من قدم خدمته لهذا الوطن الغالي المعطاء
وأخيراً ومن منطلق الإشادة بالضيف، كلمات تحكى معنى الأصالة قالها محافظ محافظة رابغ خالد بن محمد بركة بن مبيريك، إن تشريف سموكم الكريم وصحبكم لزيارة والدنا وقبول دعوتنا على الرغم من انشغال سموكم الكريم بأعباء ومسؤوليات ومهام عملكم، فلهذه الزيارة معاني كثيرة وكبيرة في نفوسنا خاصة نحن أسرةآل مبيريك كيف لاتكون بالغة الأثر وهي عهد الأجداد توارثه الأحفاد بيعة الولاء والطاعة في المكره والمنشط في العسر واللين على كتاب الله وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
ومما نشاهده في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لازالت هذه المحافظة وغيرها من محافظات ومناطق المملكة تنعم بوافر من الأمن والرخاء والاستقرار ويسعى ابنائها في سباق مع عجلة الزمن كغيرها من المناطق والمحافظات ببلادنا العزيزة لتكون وجهة عالمية في شتى المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بعد أن أخذ أبنائها بعين الاعتبار العمل بما جاء في رؤية سيدي ولي العهد محمد بن سلمان (۲۰۳۰) ورأينا طلائع ثمارها وأصبحت أنموذجاً تسعى للأخذ به حكومات ودول العالم ولله الحمد
ولله الحمد نحن على العهد سائرون وبه متمسكون وصية الأجداد نقلوها للأبناء ونقلها لنا آبائنا نحن الأحفاد، أسأل الله العلي العظيم أن يطيل في أعمار ولاة أمرنا ويؤيدهم وأن يحفظك ويطيل في عمرك ركنا من أركان هذا الكيان الذي كلنا فدائه ورهن إشارته. وبفرحتنا بهذه الزيارة أقول للأمير فيصل بن سلمان أهلاً وسهلاً ومرحبا بأمير طيبة الطيبة أهل الكرم والطيب فنحن الضيوف وأنتم أهل الدار.
*همسة*
الشعر أشرقَ وجهُه وتهلّلا
وتراقصَتْ لقدومِكُم رُتبُ العُلا
والشّطر في إيوانِه مُتبسمٌ
والقهوةُ الصّهباءُ دارت أوّلا
والقلبُ ذي نَبَضَاتُه لو تُرجِمَتْ
لسمعتَ أهلًا بالحبيب ويا "هلا"
يتزاحمُ الترحيبُ يسبِقُ بعضَه
بعضًا، ويأتي بعضُه متمهّلا
متمهلًا يختارُ أفضلَ حُلةٍ
يكسو بها الألفاظَ حرفًا أجملا