إجازة الربيع غادرت سريعا ... هناك الكثير منا خطط للسفر إلى خارج المملكة والتمتع بتغيير الأجواء والبحث عن حفلات خارجية أو أماكن ترفيه عائلية مناسبة أو أيا كانت نيته ووجهته.
نسبة كبيرة منهم حجز بوقت كافي وخطط ولم يكن يثق في التحول والحراك الثقافي والترفيهي لهيئة الترفيه والثقافة أو الجهات التي تعنى وتهتم بالفعاليات سواء أمارات المناطق أو الأمانات في السعودية.
وهناك من انتظر وغامر بالبقاء فمن هم الرابحون؟
تأخرت هيئة الترفيه كثيراً في الإعلان عن أنشطتها ... نعم فاجأت الجميع ولكن تأخرت في الإعلان عن فعالياتها وكذلك باقي القطاعات بوقت كافي حتى يستطيع الجميع التخطيط ومتابعة الفعاليات داخل المملكة فالتنوع الموجود داخل المملكة لا يمكن أن تجده في أي دولة أخرى.
أين الإعلام من كل ذلك ( المرئي والمسموع والورقي والإلكتروني والإعلام الجديد ) هل يملكون الأدوات للتغطية والمتابعة وهل هم مستعدون ؟
هل المنظمون القائمون على هذه الفعاليات لديهم القدرة والتخصص للتنظيم ؟
أين دور خطوط الطيران في تقديم عروض خاصة بالفعاليات.!!
أين دور الفنادق بالترويج للفعاليات وتقديم العروض خدمة لأبناء الوطن ولها في المقام الأول.!!
لماذا لا يكون هناك منصة الكترونية تسجل فيها كافة الفعاليات بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات ذات العلاقة وتسجل بشكل آلي وتغطي كافة مناطق المملكة ؟
لماذا دائما متأخرون ونأتي في نهاية الركب ؟
نعرف في الدول المجاورة روزنامة فعالياتهم من شهرين إلى ثلاثة مسبقا ونحن هنا .
بينما في نفس الحي الذي نسكن به لا نعلم ماهي فعالياته .
إلى متى نعمل فرادا اليس هدفنا واحد أم هو تنافس محموم بلا فائدة.
تجد نفس الفعاليات مكررة بشكل غريب في نفس المدينة مما يضعفها ويقلل من روادها ووهجها بينما هناك فعاليات أماكنها لا تناسب حجم مرتاديها وكثافتهم .
ومن جانب آخر فعاليات مميزة لم تخدم رغم نوعية الفعاليات والتميز بالطرح والفكر بدأت وانتهت بلا حضور .
السؤال الكبير ....
هل بدأنا ونحن غير مستعدين ؟ أم ماذا؟
الجهات ذات الخدمات المساندة لا تواكب الأحداث؟
لماذ لا توحد جميع الجهات التي تنمح التصاريح لأي فعاليات كانت صغيرة أم كبيرة لجهة واحدة تمسك بزمام الأمور وتنظم العمل وتضع لها الشروط المناسبة وتتمتع بمرونة في سرعة الإنجاز والخدمة المميزة .
اذا اردنا أن تكون لنا صناعة ونؤثر على السائح السعودي وتغيير وجهته إلى الداخل على الجميع مواكبة ذلك وبأسرع وتيرة .
#نكوناولا_نكون

