الفشل ليس نهاية الطريق ،
قد تكون نهاية طريق هي بداية أخرى ،
و قد نجد طريق يتفرع منه ألف طريق ،
التسكع في أزقة الفشل ليس بضرورة إذا
سلكته قد لا ترى النور ،
قد تجد في تلك الأزقة ضالتك
قد تجد بين طيات كل قصة عظة وعبره ،
وقد تجد في كومة الفشل خيطاً للنجاح
الفشل ليس رقعة في ثوب أحداً ما ولن تزول مع مرور الأيام
لدينا القوة بأن نصنع من فشلنا نجاحاً ونستطيع أن نخلُق بداية لنهاياتنا ..
في كل مره نفشل فيها
نزيد من إصرارنا و نمنح أنفسنا فرصة لصنع بداية جديدة ،
نسلك أفاق وخطوط مختلفة
يكون هدفنآ الوصول إلى مانريد ،
سلم النجاح يبدء بخطوة
وكل خطوة تُحسب لنا أو علينا
قد تقربنا أو تبعدنا وليكن في حُسباننا
أن الإقتراب من النجاح يعد نجاح ،
فاغنيمة الإحساس بالإقتراب من الهدف
يُعد دفعة للأمام والإستمرار في المواصلة
والتي تجندنا بسلاح الصبر والعزيمة
لنتجاوز كل العقبات التي تواجههنا
وتخولنا للوصول إلى النهائيات ..
العقبات الأخيرة والتي تسبق نهاية المضمار
وإن كانت عاليه فعزيمتنا أعلى منها
كفيلة برفعنا لتٌرينا أعلام وشريط النهاية لتٌخبرنا أننا شارفنا على الوصول
لكن إن كان الأمل وحدهُ دافعنا
لإكمال الطريق وأفتقرنا
للعزيمة والإصرار سنفترش الطريق
فوصولنا أصبح حلماً لامحالة ،
وبلوغ الصعاب هو العقبه العضمى
بينا وبين النجاح فيغلبنا اليأس
لنعاود أدرآجنا مكبلين بهم الخساره
باحثين عن بداية جديدة،
خطواتنا لن تحسب لنا هذه المرة
فشلنا هذا إما أن يولد فينا الإصرار
ويحي عزيمتنا لدخول تحدي جديد
أو أن نرفع راية الإستسلام
وأخذ منحدر أخر
فمن فشلنا نستطيع أن نخلٌق للنجاح خط بداية .