سارعي للمجد والعليا ... مجدي لخالق السماء
وارفع الخفاق اخضر ... يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر يا موطني ... موطني عشت فخر المسلمين
عاش المليك للعلم والوطن،،،
تترقب الجماهير السعودية منتخبها الوطني المشارك في "كأس آسيا 2019" والتي تقام في دولة الإمارات الشقيقة.
علم بلادي يرفرف "عالياً" في "دار زايد"
كل الدعوات والأمنيات بالتوفيق لرجال "سلمان"
منتخبنا يحتاج وقفة ثلاثين مليون سعودي
يرددون (يا ابن الوطن لا هان اسم تشيله
عز الله إنك يا ولد كفو الفنيله)
دعم المنتخب الوطني هو رفع لراية التوحيد، وهو "واجب وطني".
منتخبنا بحاجة لجمهور الوطن، وحتى نكون في موقف المساند والواقف بجانب وطنه، إذ أننا في مرحلة "انتقالية" ضاغطة لمنتخبنا، فبعد مشاركتنا المشرِّفة في "كأس العالم" بمونديال روسيا، كان لابد من تجديد المنتخب بعناصر شابة.
ولكني هنا أناقش أهمية ما يحتاجه منتخبنا "حاليًا"؛ من حيث توسيع الأفق الرياضي، والابتعاد عن الانتقاد، مع ضرورة وقفة شعب على قلب رجل واحد..!
أستنجد بحرقة لضرورة دعم الجمهور "فقط"!! لأني أؤمن بقيمة الحب والولاء الذي ينعكس على مستوى الأداء، الممتلئ بالشغف والنجاح وتحقيق انتصار المنتخب، ولا عدمنا جمهورنا الذي بحبه وولائه لمنتخب بلاده؛ سيكون أكثر من أثرًا من (اتحاد قُصي) ولجانه، وما يلحقه من الإعلام المرتزق.. "إعلام الأندية" الذي يسرح في أفكار فردية شاردة حالمة، ولا يسمو إلى رقي الأفق الكبير، والحلم السامي للوطن.
هذا الاتحاد الذي يعبث برياضة الوطن، ومن هنا يجب أن تكون رسالتنا أنه: عندما يرفع "علم بلادي"، فيجب أن تسقط "أعلام الأندية".
وكيف لي أن أتابع أقوى دوري "عربي وآسيوي"، ومنتخبنا يخوض فيه منافسات بطولة قارية؟ وإعلام الأندية يغرد خارج السرب، بعيدًا أيما بعد عن كتلة الوطن ولحمته!!
أليس هذا "عبث وفساد"؟!
ولا أستغرب حين أرى بعض "إعلام الأندية" يعلو صوته مطالبًا باستمرار الدوري، وفي المقابل آخرون يطالبون بإيقافه –بحثًا عن مصالح أنديتهم فقط–.
ولكن بعيداً عن هذا وذاك!
ماهي مصلحة منتخبنا ورياضة وطننا؟
وتأتي إجابتي من شغفي وحبي لوطني أينما رفعت رايته، ووطئت أقدام رياضيين أرض هو فيها يمثلنا، لتكون إجابتي أنه: دائماً وأبداً يجب علينا أن تضع نصب أعيننا مصلحة وطننا.
وهذا ما لم أشاهده من (اتحاد قُصي) وإعلام العملة.
عندما أشاهد استمرار دوري يحمل اسم مولاي ولي العهد محمد بن سلمان، وفِي ظل وجود المنتخب الوطني في عالم مختلف، يخوض فيه منافسات بطولة "أمم آسيا" فهذا يسمى: "عبث برياضة الوطن".
تخنقني "العبرة" عندما أتنقل بين قنواتنا الرياضية، وبرامجها تتناقل صفقات الأندية بالفترة الشتوية.
حدث ما لا يجب أن يحدث، فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما دعم المنتخب الوطني، أو الصمت؛ حتى تنتهي المهمة الوطنية لصقورنا الخضر.
فنحن كسعوديين غيورين على وطننا لا يمثلنا الطرح في إعلامنا عن الأندية المحلية، والمنتخب مشارك في أي محفل.