شار وزير الداخلية الأردنية، سمير المبيضين، في مؤتمر صحافي بشأن عملية السلط الإرهابية، إلى أنّ “الشعب الأردني متسامح بطبعه وهو رافض للإرهاب، وكلّ المؤسسات الأمنية تحلّت بمهنية عالية وشجاعة كبيرة في مواجهة الإرهاب”، موضحًا أنّه “تمّ الكشف عن ملابسات الجريمة وتتبّع خيوطها بسرعة كبيرة، وقد وصلنا إلى الإرهابيين وتحديد موقعهم خلال 12 ساعة فقط”.
وبيّن “أنّنا حاولنا احتواء الإرهابيين وحقن الدماء، لكنّهم رفضوا وبادروا بإطلاق النار”، معلنًا أنّه “نتج عن العملية الأمنية مقتل 4 وإصابة 10 من عناصر الجيش والأمن والمخابرات، بالإضافة إلى مقتل 3 إرهابيين واعتقال آخرين؛ وما زالت التحقيقات جارية مع من تمّ اعتقالهم”، لافتًا إلى أنّ “التحقيقات أفضت إلى الكشف عن معلومات عن عمليات إرهابية أخرى كان يعدّ لها”، منوّهًا إلى أنّ “الإرهابيين الّذين تمّ ضبطهم ليسوا تنظيمًا لكنّهم يحملون فكر تنظيم “داعش” التكفيري”.
وركّز الوزير على أنّه “تمّ العثور على مواد شديدة الإنفجار مدفونة في السلط”، مشدّدًا على أنّ “الأردن صاحب رسالة في مواجهة التطرف وقد عانى من الإرهاب سابقًا”، مشيرًا إلى أنّ “العمليات الإرهابية وسقوط الشهداء لن يزيد الأردن إلّا مناعة وإصرارًا على محاربة الإرهاب”، جازمًا أنّ “الأردن قوي بقيادته وبشعبه وبجيشه وبكافة مكوناته”.
وأعلن أنّ “العملية كشفت عن مخططات إرهابية آخرى لمهاجمة مواقع أمنية ومدنية”.