دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم في مكتبه بالإمارة، التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها السابعة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأكد سموه أن ما تحظى به العناية بكتاب الله الكريم من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة –أيدها الله– يعكس المكانة العظيمة للقرآن الكريم في هذه البلاد المباركة، ويجسد نهجًا ثابتًا في دعم برامج تحفيظ القرآن وتشجيع النشء على حفظه وتلاوته وتدبر معانيه، وترسيخ قيمه السامية في السلوك والعمل.
ونوّه أمير المنطقة الشرقية بما تحظى به مسابقة الملك سلمان من دعم واهتمام كبيرين، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا رائدًا في العناية بحفظة كتاب الله من البنين والبنات، وتعزيز روح التنافس الشريف بينهم، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متسلح بالعلم الشرعي، ومتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال.
من جانبه، قدّم مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، الأستاذ عمر الدويش، شرحًا لسمو الأمير عن فروع المسابقة ومراحلها، موضحًا أنها تشمل ستة فروع يتنافس فيها المشاركون، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع المتواترة، وحفظ القرآن كاملًا مع تفسير مفرداته، وحفظ القرآن كاملًا، إلى جانب حفظ عشرين جزءًا متتاليًا، وعشرة أجزاء متتالية، وخمسة أجزاء متتالية، جميعها مع حسن الأداء والتجويد.
وأشار إلى أن التصفيات الأولية أُقيمت في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، تمهيدًا لتأهل الفائزين إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة، مبينًا أن إجمالي قيمة جوائز المسابقة تبلغ سبعة ملايين ريال تُمنح للفائزين في مختلف فروعها.
