
في بادرة عنوانها الوفاء والعرفان قام مساء يوم الثلاثاء
29/ ربيع الثاني/ 1447 هجري
بعض زملاء العمل من شركتي ارامكو السعودية وبترو رابغ المتقاعدين وهم: محمد الصافي، عمر الصافي، عبدالرحمن منشي، سالم بابطين، يوسف كناني، محمد بنجر، سامي فادن،عمر بسوكي، عبدالقادر مغربي.
بزيارة زميل العمل المهندس صالح بن عبدالمنان فادن في منزله بحي النهضة بجدة، وتعد هذه الزيارة ألاخوية تقديراً وعرفاناً له في أيام مضت بينهما الأيام الجميلة أثناء عملهم، وكان في استقبالهم أبنائه عبدالمنان ومحمد حفظهم الله. نعم لهو شيء جميل بأن يكونو زملائه وفي نفس السنّ وفي نفس مكان عملهم ولذلك دارت بينهم الأحاديث الشيقة وخاصة من المهندس صالح شافاه الله وعافاه الذي يحمل الذكريات الجميلة أثناء عملهم بمصفاة جدة و رابغ، وأثناء حديث الأخوة جميعاً قالو بفخر عرفنا بعضنا البعض، وتبادلنا الحب والإخلاص والتفاني في العمل متجردين من كل تقاعس ولاننظر لأي منصب ولكن همنا كان إنجاز عملنا بالوجه المطلوب،ولله الحمد في فترة عملنا يميزنا هو رقينا واخلاقنا مع بعض وقلوبنا ومشاعرنا وصدقنا،فحواه الإخلاص لما بين أيدينا من أعمال عكس اليوم الذي يفقده البعض إلا من رحم ربي، وأخيراً شكر المهندس صالح ابو عبدالمنان زيارة الزملاء له في منزله حيث قال ادخلتم الفرحة والسرور في قلبي فنعّم الوفاء من أمثالكم ولا زالت الدنيا بخبر، وأعرب الزملاء شكرهم على حسن الاستقبال والحفاوة، والشكر موصول للمهندس محمد الصافي على تنسيق هذه الزيارة وكتب الله اجر الجميع.
فأقول تأتي هذه الزيار تجسيدا للقيم النبيلة ورغبة في الأجر والمثوبة والاطمئنان على صحة الزميل وإدخال السرور عليه، ولايخفى على الجميع حديث رسول الله صلى الله عليه في زيارة المريض: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ».