استقبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير فريقاً من مركز الأبحاث التطبيقية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ناقش فيه سبل توسيع مجالات التعاون والاستفادة من خبرات المركز في تجويد المشاريع الاستثمارية والتنموية، ورفع مستوى التكامل والمواءمة مع مخرجات ودراسات المركز التي تشمل مجالات البر والبحر والبيئة والنقل المروري، بحضور وكيل الأمين للاستثمارات المهندس حمدان بن عوده العرادي، بمقر الأمانة.
ويُعد المركز من أبرز المراكز البحثية الوطنية التي تحتضن مجموعة واسعة من الدراسات المتخصصة التي تسهم في دعم متخذي القرار ورفع كفاءة المشروعات التطويرية، بما ينعكس على جودة التنفيذ وفاعلية الأداء، حيث من المتوقع أن يكون لهذا التعاون أثر ملموس في تطوير منظومة المشاريع، خصوصاً مع تركيز رؤية السعودية 2030 على تعزيز مجالات السياحة، والترفيه، والبيئة، ورفع جودة الحياة في المدن.
وتأتي هذه الخطوة امتداداً لسلسلة الشراكات التي تعقدها أمانة المنطقة الشرقية مع مختلف الجهات الأكاديمية والبحثية والتنفيذية، بهدف إشراك الجميع في التنمية الحضرية، وتطوير صناعة الاستثمارات البلدية، وتعزيز التكامل بين الجهات في تنفيذ المشاريع لتحقيق التنمية المستدامة.
وتسعى الأمانة من خلال هذه الشراكات إلى الارتقاء بمنظومة الاستثمار البلدي، ودعم بيئة الأعمال، واستقطاب المستثمرين المميزين من داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية ورفع مستوى التنافسية في المنطقة الشرقية.
وذلك امتدادا لجهود أمانة المنطقة الشرقية في إشراك القطاع الخاص بالتنمية من خلال منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، وفي ظل ما تشهده المنطقة من نقلة نوعية كبيرة في المشاريع الاستثمارية عبر إطلاق مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاريع الضخمة والمميزة، واستقطاب الاستثمارات في مختلف الأنشطة والمجالات، والتي يجري تنفيذها بتكلفة تتجاوز 30 مليار ريال، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي: وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر.