خَمسٌ وتسعونَ عاماً يَعتلي الوطنَ
هَاماتُ عِزٍ وفَخرٍ مَالها حَدُّ
يا موطِنَ المَجدِ يا مَهْداً لقوَّتِنا
يا نبضَ أفْئِدةٍ بالشُّوقِ تَتَّقِدُ
قد وَحَّدَ المَلِكُ المِغوارُ موئِلَنا
وجَمَّع الشَّملَ والأطْرافُ تَتَّحِدُ
عَبْدُالعَزيزِ الذِّي أرْسَى دعائَمَهُ
دِينٌ وشَرعٌ كِتابُ اللهِ مُعْتَمَدُ
قَرْنٌ وعِشْرونَ عَامَاً في البِّناءِ ونَيِّفٌ
زَادَ العَطَاءَ تألُقاً كَمْ نَشْهَدُ
في كُلِّ عَامٍ والشَّموخُ يَحُوفُنَا
عَدَّى حُدودَ الكَّونِ ما يَتنَهَّدُ
في كُلِّ مرحَلةٍ مُلوك ٌ تَحتَذِي
بالنَّهجِ مُنذُ بِنائِهِ كَمْ يُسْعِدُ
حُزنا التَّقدُّمَ في التَّطُورِ غَايةً
تَسْمُو بِنا بينَ النُّجومِ ونُحْسَدُ
حَزمٌ وعَزمٌ والعُلُّو مَكانَةً
فاقَتْ جَميعَ صُروحِهِم ما تَسْهَدُ
سَلمانُ قائِدُنا ونبَضُ قُلوبِنا
وبهِ الزَّعامةُ في الوجُودِ تُمَجَّدُ
ومُحَمَّدٌ في العَالمِينَ ونَهْجُهُ
حازَ الفَخَارَ بِرؤْيةٍ ما تُوصَدُ
يا يَومَ مَوطِننَا وذِكرَى مَجْدِنَا
نَسْمُو بِفرحَتِنا وأنتَ المُنشِدُ
تَبقَى لنا في كُلِ حِينٍ رايةً
خَفَّاقَةً تَعلُو وفيها المَوْعِدُ
……………………………………………
الشاعر: عائض سعيد عايض آل شبيلي القرني
السبت
2025/9/13م
1447/3/21هـ