ضمن برامج نادي الكتابة الإبداعية الذي يشرف عليه الأديب خلف القرشي ونخبةٌ من الأدباء والكتاب ؛ أُطلقت مسابقة الكتابة المسرحية للمبتدئين لأفضل نص مسرحي يتناول فكرةً ذات طابع إجتماعي ، تحت إشراف الكاتبة المسرحية الأستاذة صباح العمري ، حيث تضمنت المسابقة عددًا من الشروط من أهمها : وضوح الفكرة والالتزام بضوابط ومعايير الكتابة المسرحية.
هذا وقد حاز الكاتب والقاص الأستاذ توفيق محمد غنام على المركز الثالث عن نصه المسرحي ( العودة) ، وذلك عقب ظهور نتائج المسابقة مساء يوم الاحد الموافق ١٤٤٦/١١/٢٠ ، معبرًا عن سعادته بهذه الجائزة والتي تعد الأولى من نوعها بالنسبة له في الكتابة المسرحية ، عادًا ذلك حافزًا كبيرًا له لتقديم المزيد من التجارب المسرحية في المستقبل ، مقدمًا شكره وتقديره للكاتبة المسرحية الاستاذة صباح العمري المشرفة على المسابقة ولجنة التحكيم المكونة من الكاتب المسرحي الاستاذ فهد الحارثي والأستاذ علي الحارثي .
كما أوضح الغنام أن فكرة المسرحية عبارة عن الشاب باسل الذي يسكن منطقة الباحة والذي يصاب بصدمة نفسية عقب فقْد صديقه عمر الشغوف بالتصوير بسقوطه من إحدى مرتفعات غابات الباحة أثناء التقاط صورة ذاتية له وهو بجانبه ، مما جعله يترك المنطقة ويعيش عزلة نفسية في إحدى المصحات بجدة ، بينما يسارع عمه الشيخ علي وابنته لانا بالبحث عن علاج له ، فتهتدي لانا لدراسة عن الاستشفاء بالطبيعة وأنها الحل لمثل هذه الحالات ، بينما الدكتور سالم صديق عمه علي يجد الحل من بائع البليلة الشاب مسفر الذي نصحهم بالذكاء الاصطناعي الذي كان سببًا في شفاء ابن عمه من أزمته عقب فقد صديقه في حادث مقاومة لارهابيين ، وتنتهي المسرحية بعودة باسل لحياته الطبيعية بسبب طبيعة الباحة وفضل الذكاء الاصطناعي ، وابنة عمه لانا التي كانت سببًا في عودته النفسية ، ليتزوجها بعد ذلك وينجبا عمر .
الجدير ذكره أن الكاتب والقاص توفيق غنام كان قد حاز على مراكز متقدمة في الكتابة القصصية ضمن برامج النادي ومن أبرزها حصوله على المركز الاول في مسابقة كتابة مشهد قصصي بعنوان ( سمحان ) في فترة سابقة.
