استضافة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية صباح اليوم ممثلة في مكتب التعليم الخاص بمبنى تعليم المنطقة، وفداً وزارياً من وكالة التعليم الخاص بالوزارة إلى جانب ممثلين عن مكتب التعليم الخاص بالاحساء وجازان، يأتي ذلك في إطار تبادل الخبرات بين مكاتب التعليم الخاص والاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية والتنظيمية في إجراءات العمل وجودة المخرج.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى ترحيب مدير مكتب التعليم الخاص بتعليم المنطقة الشرقية عوض المالكي بأعضاء الوفد الزائر، مؤكداً بأن التعليم الخاص يعد رديفا للتعليم الحكومي وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي وباعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية للوازرة .
فيما أكدت مديرة التخطيط بوكالة التعليم الخاص الدكتورة ندى البواردي، أن أبواب وزارة التعليم ممثلة في وكالة التعليم الخاص مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين لقطاع التعليم الخاص وتمثيل صوتهم في الوزارة وتشجيع المستثمرين، وذلك بما يضمن جودة مخرجاته باعتباره شريكاً استراتيجياً في خارطة المنظومة التعليمية خصوصاً وأن التعليم الحكومي والخاص يمثلان وجهان لعملة واحدة تصب في خانة النهوض بأبنائنا وبناتنا الطلبة، في ظل الدعم السخي الذي يشهده قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة “وفقها الله” لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في بناء الأنسان.
جدير ذكره تضمن اللقاء عرضاً لوكالة التعليم الخاص تم خلاله تسليط الضوء من قبل منيرة الزير مستشارة مدير وكالة التعليم الخاص على : جهود الوكالة تجاه مزيداً من التمكين للمستثمر ولمكاتب التعليم الخاص.
كما تضمن اللقاء تقريرا إحصائيا لمكتب التعليم الخاص بالمنطقة الشرقية للعام الدراسي ١٤٤٦ هـ، إضافة لإستعراض: أبرز آليات العمل في المكتب سواء ما يرد عبر برنامج تواصل الوزاري اوالمتابعة مع هيئة التقويم في برنامج التقويم المدرسي، وصولاً لاستعراض المنجزات والمبادرات واللجان العاملة في مكتب التعليم الخاص.
