احتفت مطارات جدة بيوم التأسيس السعودي عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي، من خلال إقامة عددٍ من الأنشطة والفعاليات بمشاركة موظفي المطار والمسافرين. وذلك اعتزازًا بعمق المملكة وتاريخها الراسخ.
وتضمّنت الفعاليات إقامة معرض عن تاريخ المملكة بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز يحتوي على مقتنيات ومعلومات تاريخية تعرض تاريخ السعودية منذ بداية التأسيس وأمتداداً لعصر النهضة والتطور الحضاري الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين- حفظهما الله-
وقدّمت الفرقة التراثية العرضة السعودية في مختلف صالات المطار وشهدت تفاعل كبير من المسافرين الذين أبدوا أعجابهم بالعروض والأناشيد الوطنية، حيث قاموا بالتقاط الصور التذكارية معبِّرين عن أصالة حاضرهم بعبق ماضيهم وما تحقق للمملكة من تطور ونمو على مدى الثلاثة القرون الماضية في شتَّى المجالات.
كما شملت الفعاليات توفير خيمة للحرفيين عرضوا من خلالها منتجاتهم التقليدية ومهاراتهم الحرفية المتميزة إضافة إلى تخصيص منطقة للتصوير بشعار يوم التأسيس والزي التراثي السعودي في مواقع متعددة من الصالات
وشارك في الفعاليات أيضاً طلاب وطالبات من إدارة تعليم مكة المكرمة في الفعاليات وساهموا في توزيع الهدايا على المسافرين.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، المهندس مازن محمد جوهر، إن الاحتفال بيوم التأسيس مناسبة عزيزة على قلوبنا نتذكر فيها البدايات والتحديات والنجاحات التي شهدتها المملكة على مر السنوات ورسمت صفحات مضيئة من تاريخها المجيد الممتد لأكثر من ثلاثة قرون.
وأضاف جوهر ، أن المملكة تشهد استمراراً لمسيرة العطاء والنماء وسط إنجازات وطموحات تتحقق يوما تلو الآخر بفضل الدعم اللامحدود لقطاع الطيران من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-
وأوضح جوهر أن مطارات جدة تسعى لتحقيق مستهدفاتها المتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030، والتي تشمل رفع حصة الإيرادات غير الجوية إلى45%، ومناولة 2.5 مليون طن من الشحن الجوي، وربط المطار بأكثر من 150 وجهة،وتحقيق حركة ترانزيت تتراوح بين 12 إلى 15 مليون مسافر، إضافة إلى خدمة 114 مليون مسافر بحلول 2030م.
وأشار الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، أن تلك المستهدفات ستسهم في تفعيل دور مطار المؤسس كمطاراً محورياً جاذبا للاستثمارات ومعززاً لموقع المملكة لتصبح مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث ومركزاً عالمياً للنقل والشحن الجوي.
(انتهى)
