عبر عدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بالمدينة المنورة عن سعادتهم بمناسبة يوم التأسيس وفي البداية قال – رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق الثقافية والمشرف العام على المنتدى ورئيس مجلس الادارة مجموعة محمود احمد رفيق القابضة – تمر علينا مناسبة (يوم التأسيس) ونحن نعيش في ظل قيادة حكامنا آل سعود الذين يمر على حكمهم من (يوم بدينا) ثلاثة قرون نتنعم فيها بالأمجاد كما قال الشاعر: (فما لحد منة الله الي عزنا ما لحد منة) قبل ثلاث مائة عام دشنت الدولة السعودية الأولى في العام 1727 ميلادية الموافق 1139 هجرية على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية لتصمد أمام الأعاصير بشهامة فرسانها الذين لا يشق لهم غبار في بناء الحضارة السعودية الخالدة وتواصل المجد في الدولة السعودية الثانية التي وصل صداها إلى الآفاق حاملاً رسالة آل سعود رموز الصمود وقادة العز وسادة المجد الأبي وعلى خطى الأجداد واصل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بناء الأمجاد حينما أسس بسيفه وخيله ورجاله الدولة السعودية الثالثة مملكتنا المملكة العربية السعودية.
وقد سار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها حتى عصرنا الزاهر الذي اصبحت فيه السعودية دولة عالمية رائدة يُشار لها بالبنان بين كبرى دول العالم، لما تمتلكه من مقومات تاريخية وسياسية واقتصادية جعل لها مكانة معتبرة على مد سمع وبصر العالم وخلافاً عن اليوم الوطني الذي تتميز هويته البصرية باللون الاخضر تأتي هوية يوم التأسيس البصرية باللون الأبيض على كامل الشعار، أو اللون الأسود على كامل الشعار أيضاً، أو البُني، ويجوز تلوينه باللون الذهبي في المناسبات الخاصة فقط ، ولا يمكن تغيير الوانه بأي لون آخر.
وتمتاز رموز شعار يوم بدينا يوم التأسيس بوجود (التمر، والمجلس، والخيل العربية، والسوق، والراية) مكتوبة بنص مستوحى من النصوص في المخطوطات القديمة المؤرخة لأحداث تأسيس الدولة السعودية الاولى ويُعبر (التمر) كرمز يدل على الحياة والكرم والنماء، ويدل (المجلس) على مدى الوحدة الظاهرة في ثقافة المجتمع السعودي المتناغم رغم تنوعه، ويُعبر (الخيل) عن الفروسية التي ظهرت واضحة مع جميل ابطال وامراء الدولة، ويدل (السوق) على الانفتاح على الحركة التجارية والاقتصادي بشكل عالمي، وتُعبر (الراية) على بطولات رجال المجتمع السعودي والتفافه الدائم حول راية واحدة خلف القيادة الرشيدة.
وتشهد شتى مناطق السعودية الثلاثة عشر احتفالات الشعب السعودي بكباره وصغاره، بمواطنيه ومقيمه، برجاله ونسائه، بشبابه وبناته، وبكل اطيافه بمناسبة يوم التأسيس في نسخته الثانية التي يستذكرون فيها امجاد الاجداد، وقصة العائلة الحاكمة السعودية التي يستلهمون منها الصبر والقوة والمثابرة، وتكرار المحاولات حتى الوصول الى أمجاد التمكين والبطولة.
وقال – الدكتور المخرج والممثل جميل القحطاني ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بمناسبة يوم التأسيس لهذا الكيان العظيم واسال الله عزوجل أن يديم نعمة الأمن والأمان في هذا البلد المعطاء بلد الخير بلد الحرمين الشريفين وكل عام ووطننا بخير وفي تقدم وازدهار.
وقال – هيثم بن مسلم عثمان قصة لا تنتهي مناسبة وطنية للاعتزاز بتأسيس دولة فخر عظمه امجاد بطوله وطني عشت فخر المسلمين.
وقال – الرائد الكشفي /أحمد علي احمد الشريف يوم تأسيس المملكة العربية السعودية 22 فبراير من كل عام يوم عز وفخر ونحن إذ نحتفل بهذا اليوم في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نشكر الله على نعمة الأمن والأمان والحياة الرغيدة والخدمات الكثيرة التى وفرتها الدولة لمواطنيها وأبنائها ويعتبر هذا اليوم عطلة وطنية تخليداً لذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية التي استمرت ثلاثة قرون ، وهذا اليوم هو بداية عصر الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1727.
وقال – حسن بن سلطان بصفر يجب علينا أن نتذكر نعم الله علينا ، بأن من الله علينا بنعمة الإسلام ونعمة ولي الأمر الصالح ونعمة الأمن والأمان ، وأن نتذكر “يوم بدينا” على يد يرحمه الله الملك عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته وأبنائه الملوك الذين قادوا المسيرة من بعده وأطال الله عمر سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي العهد محمد بن سلمان وحفظ الله المملكة وشعبها.
وقال – عبدالغني ناجي القش مستشار إعلامي وكاتب صحفي تعتبر الذاكرة العامل الأهم، والمصدر الأساس الذي تصدر عنه ثقافات الأمم وطموحاتها؛ فالفكر بطبيعته لا يمكن أن يؤسس لمعرفة، أو يكوّن رؤية دون الارتكاز على مرجعية ينطلق منها في جميع توجهاته والفرد الذي هو اللبنة الأساسية لأي مجتمع، له بطبيعة الحال عاداته وثقافته وأفكاره وهي مرتبطة دوما بما اختزنه ذهنه وحفظه عقله في بداياته ، وهذا واقع المجتمعات جميعا ؛فالإنسان -كما يذكر علماء الاجتماع – ابن بيئته، يتأثر بها ويؤثر فيها، إذ هي تمثل حياته ومكانته وتميزه ونهضته ومن غير ذلك فإن المجتمع حينذاك يصبح مفرغا من عزته ؛ فيتلاعب به عدوّه يقذفه تارة ، ويجذبه تارة أخرى، ويكون حينها أضحوكة ، ومثارا للسخرية ومن هنا تبرز أهمية الاحتفاء بيوم التأسيس ، إذ يعيدنا كمجتمع بكل أطيافه وطبقاته إلى تلك الأيام التاريخية أسس فيها الإمام محمد بن سعود رحمه الله هذه البلاد المباركة ، فكانت بداية السيرة والمسيرة، والجميع يعلم كيف كانت هذه الرقعة ضمن بلاد العالم وهي تعج بالفقر وتتسم بالشتات والحروب والتفرق ، وخيمت عليها القلاقل، والجهل متفشٍّ في كل أجزائها فقيض الله لها ذلك الرجل العظيم ليلمّ لشتاتها، ويوحد أجزاءها ، مظهرا لعظمتها ومبرزا لثقافتها فيات معلما يشار إليه بالبنان وبناءً فرض نفسه بمكنوناته الثقافية، ومكانته السياسية والواجب المتحتم على كافة أبناء هذا الكيان إدراك هذه المكانة ، والعمل على تعزيزها إن الانتساب لهذه البلاد يجسد في أبائها وبناتها ، بل ويرسخ التاريخ المجيد ، ويحيى في الذاكرة تلك الشخصيات والأزمان التي مكنتنا من الوجود في الوطن بعد توفيق الله ومشيئته؛ إذا صنعوا هويتنا وبنو وشيدوا حتى آلت هذه البلاد العظيمة إلى ما آلت إليه، في مسيرة تمتد لأكثر من ٣٠٠ سنة، شهدت ولا زالت صنوفا تنموية ونهضة لا تتوقف، ولم يقف أحداث التاريخ وأزماته بخطى ثابتة ووثبات قوية بفضل الله أولا ثم بحمكه وحنكة قادتها، والتي استنهضت سواعد أبنائها، فكان لها المجد العظيم ، في تطلعات لا حدود لها، وطموحات تعانق بذروتها عنان السماء.
إذ يدرك الجميع أن الحفاظ على هذا المستوى لم يأت من فراغ، بل بالتضحيات التي بذلت والمجهودات التي تمت ويوم التأسيس هو يوم يعيد للسعوديين إلى ذاكرتهم الوطنية، وتاريخهم العميق؛ فيشعرون بعمق الانتماء، ويجددون الولاء بعزة وكبرياء وافتخار بتلك السيرة والمسيرة البالغة المجد والعزة أعاد الله هذا اليوم أعواما عديدة وأزمنة مديدة ، وبلادنا تنعم -في ظل قيادتها -بالعزة والإباء وتزدهر دوما وأبدا بمسيرة تنميتها الوثابة وتزهو بأمجادها على مر العصور.
وقال – رجل الاعمال محمد بن شحاد الشريف بمناسبة يوم التأسيس اتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان ولي العهد رايس مجلس الوزراء والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة يوم التأسيس ومزيد من التقدم في كافة المجالات دام عزك يا وطن.
وقال – كبير المهندسين المهندس كمال حسني القبلي يوم التأسيس هو يوم فاصل بين الظلام والنور وفاصل بين التأخر والتحديث والحضارة . هذه الفواصل المضيئة شكلت دولتنا الغراء ” المملكة العربية السعودية ” والتي اصبحت اليوم مكان مضيء للسلام والامن والمحبة والإخاء والرخاء هذا الكيان الانساني والمكاني الكبير يتطلع لمزيد من الحضارة والتنمية والازدهار لخير الناس جميعاً وخصوصا مواطنيه الكرام ، ندعوا الله جميعاً أن يحقق ذلك واكثر وان يبقي هذا الكيان دائما مظلة لحماية الانسان والأخلاق الحميدة، كل عام وبلادنا تسير الي الامام والي السمو وخير التنمية.
الأستاذ هاني بن فاروق الديب قد لا يكتفي المرء بكتابة كلمة عن يوم تأسيس المملكة العربية السعودية من اجل التعبير عن الفخر والانتماء لهذا الوطن الشامخ بل يتعدى حاجته الى ذلك بالتعبير عن الكم الهائل من الحب والشعور بالفخر والاعتزاز بانتمائه لوطنه الغالي المملكة العربية السعودية فاللهم احفظ وسلم هذا الوطن الغالي الطاهر الشريف واحفظ قادته وشعبه من كل مكروه واجعلنا امنين مطمئنين في هذا البلد الحبيب وكل عام وانتم بخير.
وقال – الشيخ عبدالغفور حسين زاهد نفتخر بك ملكا سيدي خادم الحرمين الشرفين كيف لا وانت من عزنا بعد الله تعالى رفعت من طموحنا عنان السماء وانجبت لنا اميرا عظيما وليا للعهد صاحب رؤية مستقبلية عظيمة لم نكن نحلم بها يوما دمت عزا وفخرا لمملكتنا الحبيبة حفظكم الله ورعاكم.
وقال – أسامة بن حسين خريص تهنئة كريمة مباركة للوطن قيادة وحكومة وشعباً فى ذكرى يوم التأسيس المجيد نتقدم بالتهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده الأمين الامير محمد بن سلمان آل سعود بمناسبة ذكري يوم التأسيس الموافق ٢٢ فبراير من كل عام وحيث مضى للوطن ثلاثة قرون والذى يوضح عمق الجذور والتاريخ وأصالة هذا الوطن فى التحليق في سماء الإبداع والحب والولاء بين ملوكه وشعبه الأبي ومجسدة عبق وعمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه قادة السعودية ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر في لوحات معبرة عن تأصيل فصول تاريخ الزمن والتى مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة وظلت خلالها راسخة محافظة على هويتها الاسلامية العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية وملحمة جبارة في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية الأولى والثانية ، حتى المرحلة الثالثة وقيام دولة المملكة العربية السعودية وظل خلالها التلاحم عنواناً بارزاً للعلاقة بين الشعب والقيادة فى خير ورخاء وحب وولاء ، عشت يا وطن دوماً لنا فى بركة وعز وشموخ وذخرًا للإسلام والمسلمين ونسأل الله رب العالمين أن يحفظ هذه البلاد وهذه الأمة المجيدة وأن يبارك فيها ويحفظها من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الامن والامان والايمان والسلامة والاستقرار والحب والازدهار والرقي والشموخ وللأمام دوماً فى ظل قيادتنا الرشيدة تحت راية العز .
