صَعَّبَ هطول الثلوج على كافة المدن التركية من مهمة فرق الحماية المدنية والمنظمات المدنية العاملة على إنقاذ حياة الآلاف من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المدن التركية والسورية، «بقوة 7.8 على مقياس ريختر»، وأودي بحياة الآلاف من المدنيين، وسط مطالبات بسرعة استخراج الأطفال من تحت الأنقاض لعدم قدرتهم على الصمود صوب هذا الجو الصقيع.
فيما أفادت وسائل إعلام تركية وعالمية، بنقل 16 رضيعًا ممن فقدوا ذويهم على متن طائرة رئاسية من مدينة كهرمان ماراس، إلى العاصمة التركية أنقرة، وفق توصيات الرئيس رجب طيب أردوجان.
وأشارت لقطات مصورة إلى أنه تم نقل هؤلاء الرضع رفقة أمهات بالتبني من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، على متن الطائرة التي هبطت في مطار إيسينبوجا، حيث إن تم نقل المصابين بجروح خطرة إلى أنقرة لتلقي العلاج، ومن هناك إلى مستشفى مدينة إتليك، حيث من المتوقع أن يتم رعاية الأطفال، الذين يُعتقد أنهم لم يصابوا بأذى، ولكن فقدوا ذويهم في منظمة الأطفال التابعة لوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية.
يذكر أن تم وضع الطائرة في وضع الاستعداد لاستخدامها في الأنشطة المتعلقة بالزلزال بما في ذلك نقل الفرق الطبية والمساعدات إلى مناطق آمنة داخل البلاد.
وتوقعت مؤسسة «risk layer»، الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، أن حصيلة القتلى في البلدين ستتراوح بين 16 ألفا و560 و83 ألفا و470 قتيلا «وفق تقاير إعلامية».
وأوضحت المؤسسة، أن توزيع أعداد الضحايا بين البلدين سيكون بنحو: 34 ألفا و500 ضحية في تركيا، و10 آلاف و800 في سوريا، وذلك في حصيلة تشمل الهزة الأرضية العنيفة والهزات الارتدادية التي تبعتها، والتي بلغ عددها حتى اليوم الرابع من الزلزال حوالي 1117 هزة.
وتوقعت مؤسسة "risklayer" الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، أن حصيلة القتلى في البلدين ستتراوح بين 16 ألفا و560 و83 ألفا و470 قتيلا.
وأشارت المؤسسة إلى أن توزيع أعداد الضحايا بين البلدين سيكون كالتالي: 34 ألفا و500 ضحية في تركيا، و10 آلاف و800 في سوريا، وذلك في حصيلة تشمل الهزة الأرضية العنيفة والهزات الارتدادية التي تبعتها، والتي بلغ عددها حتى اليوم الرابع من الزلزال حوالي 1117 هزة.
وفي حال تسببت زلازل تركيا وسوريا (الزلزال العنيف والهزات الارتدادية) في مقتل 34 ألف شخص، فإنها ستكون ضمن أعلى 15 زلزالا مميتا في العالم، منذ عام 1900، وفق "risklayer".
وفي حال تسببت زلازل تركيا وسوريا (الزلزال العنيف والهزات الارتدادية)، في مقتل 34 ألف شخص، فإنها ستكون ضمن أعلى 15 زلزالا مميتا في العالم، منذ عام 1900.