*تنبيه* !: يمنع دخول الأغبياء!
موضوع خارج قدرة واستيعاب *ضيقي الأفق السلبيون ..الاغبياء* ؟
فقط لمن أراد أن يبدو متكبراً (يا أرض اهتدِ ماعليكِ..)
لمن يراه الناس ( أنفه طويل) .. للأنف الذي لا يأنفه صاحبه ،والذي تألفه صحبته ،( مع الاعتذار والأجر ..لغير الاغبياء) !!.
ولمن قالوا كبرياء بكل …اعتلاء .
لشحيح العلم يردد …كالبغبغاء .
"عال والله عال ، العالم أصبح غريبا" بهكذا خلط وخليط بغير المفاهيم .
للذين يجادلون في معضلة: "أيهما أولاً.. البيضة أم الدجاجه ".
وللذين يجادولونهم بسؤال : هذا يعتمد على فرضية العالم قبل وبعد الطوفان ؟ ..
عموماً هو .. هو كما تعرفونه ، وهؤلاء هم : كالذي فكر وقدر ، وعند عجزه قال : .. سحرٌ .
هكذا هي صفات بعض البشر . ولم أقل الصفات البشرية.
فيما يبدو أن المفاهيم تغيرت ، إما قصداً أو عمداً ،( نعم عمداً )، لأن أصل الكلمة … (موقف) ،
و( وصفٌ لحالة) ،
و( مختصرُ أحداثٍ ) في عبارةٍ ،
وحين عُلمت وتداولت واكثروا استعمالها ..(عُبرَ عنها بكلمة) .
الكبرياء : مُلك ، وقوة وسلطان .
الكبرياء .. صفة تلتصق بالعظماء ، خوفاً وكرماً ومحاكاة .
الكبرياء.. عظمة ، وترّفُع عن الانقياد .
"الكبرياء بمفهومكم.. (أقصد بعضكم ) مختلف تماماً ، وليس متخلفاً كما يحلو لنا أن نصف به مخالفينا.
بمفهوم ..لمن لم يعد يرى كما كان يرى ، لمن صدق بأن الظالم أصبح فارساً ، والسارق بات له حارساً ،..
هذا الكبرياء.. : - التحرر ، الاستقلالية ، إعمال الفكر وتوازن العقل …كبرياء ..لا يخوض الحروب
ولا يبادل السلام ..بالثأر ،
ولا وقت فيه للكراهية .
ذويه : يعلمون بأن عقولهم تصغر عند انشغالها بغيرها ، وتكبر بانشغالها بنفسها.
"إن تفضيلك لما تملك على ما لا تملك أو لا تستطيع أن تملك يقود إلى سعادة أكبر".
كما أن الصمت كبرياء ،
والحزن كبرياء ، ولكل شخص شخصية ، ولكل شخصية مكونات ، جينية وراثية ، نتشابه أحياناً، ونختلف احياناً خَلْقْ واحد ، وخُلُقٌ مختلف .
دعك من هذا التشابك ،وتعالَ أعطيك الوصفة
"إعلم جيدا" انت صاحب الخيار وقادر علي الاختيار إما أن تكون متكبراً أو ذا كبرياء"،
وحتى لا يمحق العلم ، وُيلجم صاحبة بكتمانه والذي نسأل الله أن يبعدنا وإياكم عن " الكِبر" ، وهي شعرة فاصلة مابين الاستعلاء في الأصناف المتشابهة أو المتطابقة تركيباً ، فكل قول أو فعل يجب أن يكون فيه تجبر ٌ والاستعلاء كان كِبْراً .
وهي مولودة الموقف تنتج من ردات فعلنا ، في دقة شديدة تلقائية ، هذه الدقة تستلزم القوة والنية والممارسة الفطرية ،
تتخذ لوناً واحداً ،أما المتلونون فيظهر اللون انعكاس دواخلهم. كما في الدقةالظاهرة في نفس الكلمة عند التشكيل ( كبَرَ يَكبُر، كبُر، كَبِرَ، كبَّرَ يكبِّر، تَكَبَّر.. وهذا الأخير مافعله إبليس .، )
لقد خلق الله الإنسان في تقويم وكرمه ونعمه ، وعلمه البيان ليحسن معيشته ، وكل شيئ وضعه في موازين.
يحق له أن يمارس الكبرياء ، حمداً وشكراً وحديثاً فهو من النعم التي انعمها الله على الإنسان..
فهو عظيم الخالق ،
ونفخ من روحه ،
وخليفة أرضه ، سخر الله له ..الأرض وما فيها ، ولن تقوم القيامة إلا بعد أن يملك مفتاح التسخير ،
لذا يجب أن نتشارك في توسيع أفق الكلمة ، والمرونة في مفهومها ، ونصحح معناها ، ونعيد لها أصلعا وهيبتها .
أما الأغبياء : فهو" الخفاء من الأرض ، والغبار ، وأقرب مايكون لقصدي : هو قليلُ الفطنة ،الذي غفل عن شيء ٍ .. يتعلم ..والحياة تعلم .
الذين يظهرون من الخفاء وتفضحهم مقاصدهم .
وليس ماقصدته : الأحمق الذي يجادل بغير علم ولا كتاب مبين ، ويعلم أنه لا يعلم ، ولا يريد أن يتعلم فهو … متكبر .
كتبها :
عثمان عطا