في ليلة أدبية استثنائية حلّقت بمنصّة زوم وأمطرت على الحضور قصصا وحكايا الجدات أقام فريق معًا لنقرأ الثقافي أمسية عن الأدب الريفي الشفهي وذلك ضمن فعاليات برنامج صالون زاد الأدبي وِسِمتْ بـ(قراءة في آحاديث الجدّات) قدمها الأديب والإعلامي والقاص الزميل علي الزهراني (السعلي) الذي حكى بداية نبذة عن الأدب الشفهي مفهوما عالميا وعربيا ومحليا مستشهدا بحكايات القرى وأخذ الحضور الذي تفاعل بشكل ملفت من خلال التعليقات على شات زوم ، حين حكى السعلي بسرده المشوق إلى ذلك الجنوب الريفي بتراثه ومواقف شخصياته البطولية وجسد لنا صعوبة العيش في تلك الأيام موضّحا ذلك بقصة “السعلي مع أُمّه ” بطريقة الحكاية مقتربا من فن السجع ثم انتقل بعد ذلك إلى حكاية صحافية جعل الجميع يضع يده على قلبه
وهي ” قرية الخِرِبَه أسطورة الجن المنسيّة ” مختتما السعلي كيف كان آهالي القرى يعيشون لحظة الفرح والحزن في آنٍ واحد ويتراقصون جنبا بجنب مشنّفا الحضور بقصائد تلامس زمن الماضي نالت استحسان الجميع ،كما حوى اللقاء بعضًا من المداخلات ومن هؤلاء :الشاعر خالد الكديسي نائب منتدى عبقر الشعري بأدبي جدة والذي قرأ مجموعة خلك رجّال للسعلي والإعلامي محمد الرايقي والذي تبرّع ماديا ومعنويا في نهاية اللقاء بمقترح “جائزة السعلي القصصية” ..هذا وناقش الضيف الإعلامي علي الزهراني بعضًا من المقترحات والتوصيات في مجال أدب المشافهة وأوصى بالتمسك بتراث القرى بمناطق مملكتنا الذي قلّما يتم تسليط الضوء عليها أثر مداخلة الأكاديميتين غادة الجحدلي وجميلة القحطاني فينا اقترحت الكاتبة أثير العمري في تويتر عمل رابطة الأدب الشفهي السعلي نموذجا وفي ختام هذه الأمسية قدّمت مديرة اللقاء أسماء عبد العزيز نيابة عن معا لنقرأ وصالون زاد الأدبي شهادة شكر وتقدير للأديب القاص علي الزهرني ( السعلي ) .