إتهم الجيش الأمريكي يوم الجمعة، الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات هذا الشهر، ووصفها بأنها نفذت في إطار “حملة” من طهران دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة.
وقال الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة “نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني”، مضيفا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح “سبل توصيل” الألغام لأهدافها.
وجاءت التصريحات خلال إفادة صحفية في البنتاجون لإعطاء تفاصيل عن خطط الولايات المتحدة لإرسال 900 جندي إضافي، بينهم مهندسون، للشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الأمريكية، إضافة إلى تمديد بقاء نحو 600 جندي آخرين لتشغيل أنظمة صواريخ باتريوت.
وأضاف أن “معلومات المخابرات تشير إلى حملة من جانب إيران تربط بين تهديدات في أرجاء المنطقة”.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/أيار، تحذيرا شديد اللهجة ينص على أن “إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب”.