يوم الخميس الماضي : 14 / 3 / 2019 كانت أولى فعاليات ” جادة الترفيه ” والمقامة بالواجهة البحرية بالخبر ، وتستمر لمدة عشرة أيام ، ومن ضمن هذه الفعاليات “منطقة المسرح ” والذي يتضمن حفلات غنائية عربية وأجنبية من ضمنها عرض ” تجربة مايكل جاكسون ” والتي عرضت يوم الثلاثاء : 18 / 3 ولازالت العروض مستمرة حتى الخميس .
هذا وقد لاقت العروض المسرحية استنكار واسع ،واستياء شديد من قبل زوار المهرجان ؛لما تحويه من رقصات دخيلة على مجتمعنا مليئة بالإيحاءات الجنسية ، وقد غادر على أثر هذه المشاهد الكثير من الحضور سواء من النساء أو الأطفال ، وحتى الشباب وصفوها بالسيئة والغير مناسبة لنا كأمة إسلامية ومجتمع سعودي له قيم إسلامية يفتخر بها وعادات وتقاليد نشأوا وتربوا عليها.
التقينا بأم فارس إحدى الحاضرات فقالت : أنا أستغرب كثيرا ما حدث ليلة البارحة، وكيف يسمع بمثل هذه العروض في مثل هذه الحفلات التي تعد دخيلة علينا ، وكيف يسمح بعرضها أمام بناتنا وأطفالنا ، واعتبرت ذلك مخالفاً حتى لقوانين هيئة الترفيه التي تعلنها دائما لنا ، وأن هنالك ضوابط لإقامة مثل هذه الحفلات .
من ناحيتها ذكرت أم جنا أحدى الحاضرات أيضاً : أن الحفل المقام لا يوجد به أي ضوابط للأسف على العكس تماما ، وأبدت ذهولها وتعجبها ودهشتها وقالت :هل نحن فعلا على أرض المملكة الطاهرة وكيف تعرض مثل هذه الحفلات الغنائية بهذا الشكل المؤسف .
فاتن الدوسري : خرجت من موقع الحفل واصطحبت أبناءها وهي في حالة غضب شديد وامتعاض مما شاهده أبناءها وشاهدته هي من رقصات على المسرح مخلة بالحياء ومخالفة تماما للضوابط والقيم .
كما ذكرت أن الكثير من العائلات خرجوا من الحفل ومجموعة كبيرة جداً من الشباب وقد أكبرت فيهم حسهم الإسلامي وحفاظهم على عاداتهم وتقاليدهم التي تربوا عليها ولم يتبق غير بعض الأجانب.
وأوضحت إحدى الأخوات أنه تم الاتصال بهيئة الترفيه ، وابلاغهم بما حدث ، وحاولت التحدث مع أحد المسؤولين إلا أن طلبها قوبل بالرفض ، وقالوا أنهم سيتابعون الموضوع ، ولكن بحسب كلامها أنه مجرد فقط امتصاص لحالة الغضب السائدة.
صحيفة الأنباء العربية تنقل استياء الكثير من الأهالي واستنكارهم ومطالبتهم بإلغاء هذه الفقرات التي ذكروها بالمخلة واحترام قوانين الدولة والتي وضعت لحماية المجتمع من العادات الدخيلة والمخلة والسيئة . وأنها تشدد على احترام المكان والمكانة لهذه البلاد وخصوصيتها التي من الله بها على قاطنيها .
نعتذر عن عرض بعض الفيديوهات المرسلة لنا يقينناً منا بعدم ملائمتها وتحتفظ الصحيفة بها .