كشف البحث المقدم إلى وزارة الإعلام والذي حصل على فسح للنشر عن اسلوب جديد للتعامل مع برنامج قائمة المشكلات الطلابية من خلال النتائج والإخراج النهائي والذي هو عبارة عن تجربة ارشاديه للاستفادة بشكل احترافي وبخطة عمل مسبقة يتم تصميمها عن طريق الكادر المدرسي للتغلب على أبرز المشكلات التي قد تواجهه المدرسة خلال العام الدراسي كل ذلك من خلال جدول يحتوى على أرقام ونسب تعكس مدى أهمية مشكلة عن غيرها وتعطى لصاحب القرار في المدرسه البدأ بالعمل على مشكله قبل أخرى ورسم بياني دقيق يعكس النسب يمكن عرضها على كل من يتابع العمل الارشادي بالمدرسة والقياده سواء في مكاتب التعليم او إدارة التعليم . فبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج والإخراج النهائي ومن خلال خارطة المفاهيم المقدمة من ضمن فقرات البحث يمكن تصميم برامج لكافة المشكلات ذات الاولويه الاهم بالتعاون بين الفريق المدرسي وبطريقه فعالة تسهل تنفيذ أكبر عدد من البرامج وتراعي عدم التكرار بين أكثر من برنامج ولدى أكثر من عضو ففي الوقت الذي يكون فيه برنامج متشابهه مثلا لدى المرشد الطلابي ورائد النشاط تستخدم نفس الأدوات التي تم عملها لتنفيذ البرنامج باساليب تنفيذ مختلفه حسبما توصي به خطة العضو.
يتكون البحث من عدد من الموضوعات المقدمة وتجربة العمل الارشادي من خلال قائمة المشكلات ثم الطريقة التي يتم بها تنفيذ البرنامج (اعتمد في التنفيذ ابسط الطرق والتي لا تحتاج إلى تقنيات عاليه) وتتكون من عدة مراحل بدأ بالاجابه على إستمارة القائمة تليها مرحلة الفرز واخيرا الاخراج النهائي
يصبح بعدها البرنامج جاهزا لعمل خطة من قبل الفريق المدرسي للتعامل مع أهم المشكلات التي ظهرت من خلال مراحل تنفيذ البرنامج.
الموضوع الاخير الذي يتكون من البحث يجيب عن سؤال هام وهو كيفية الاستفادة بشكل عملي من نتائج برنامج قائمة المشكلات وتكون الاجابة من خلال ثلاث خرائط مفاهميه تجيب وتعطي قائد المدرسة والمرشد الطلابي وكافة المنسقين تصور بكل الأحتياجات للتغلب على أبرز المشكلات التي ستواجه الطلاب والتي قد تظهر مستقبلا وفق اسلوب عمل سهل ودقيق وتعاوني بشكل كبير.
النقطة التي تمثل بعدا جوهريا للبحث وتزيد من اهميتة هي النتائج التي توصل لها الباحث ويمكن سردها بعدد من النقاط:
اولا : زيادة ثقة المرشد الطلابي بجودة عملة وذلك من خلال تحويل كافة البيانات إلى أرقام يسهل التعامل معها .
ثانيا :سهولة تصميم برامج علاجية لأبرز المشكلات التي تظهرها نتيجة تنفيذ برنامج قائمة المشكلات
ثالثا : الوصول لتخمين مهم جدا وتنبؤ بأسباب مشكلات كضعف القراءة من خلال معرفة نسبة الأمية بين الإباء والامهات والتي انعكست في ضعف المتابعة لابنائهم الطلاب .
رابعا : التعرف بشكل واضح على الحالات الصحية التي يعاني منها الطلاب والتي تنتشر بكثره في المحافظة وبالتالي تركيز الجهود على التوعية ومنها طرق التعامل معها.
خامسا: إعطاء نتيجة واضحه حول ماهية نقاط الضعف التي يعاني منها المرشد الطلاب او الكادر التعليمي وبالتالي العمل على تحسينها .
سادسا: النقطة الأهم وهي الاستفادة من نتيجة تنفيذ برنامج قائمة المشكلات وذلك بتصميم برامج علاجية دقيقة يؤدي مع مرور الوقت إلى تحسن نواتج هذه البرامج.
سابعا : النتيجة النهائية لهذا البرنامج تخدم جميع المرشدين الطلابيين دون استثناء وفق أي ظروف محيطة بالمرشد الطلابي .
ثامنا: النتيجة النهائية أو التصميم النهائي يمكن أن يصبح معياراً يمكن من خلاله التخطيط لمستقبل الأجيال كما هو الحال مع تجارب الدول المتقدمة .